التاريخ:28/5/2020
على درب الخير يمضي أحمد الفلاسي - الحائز على لقب صانع الأمل العربي لعام 2020 - في مسيرته بشغف المحب للعطاء، التواق إلى مد يد العون للمحتاج ومساعدة الملهوف، ليقدم نموذجاً في المسؤولية المجتمعية، ويجسد فيض عطاء إنساني لا ينضب من الإمارات للعالم.
وقال الفلاسي: إنه مع انتشار «كورونا» في دول مختلفة بالعالم، وانطلاقاً من المبادرات الرائدة التي تنفذها دولة الإمارات، بدعم ورعاية قيادتها الرشيدة، لدعم المتأثرين من هذه الأزمة في العالم، حرصت على الاضطلاع بمسؤوليتي المجتمعية، والقيام بمبادرات.. مؤكداً أن قيادة الدولة الرشيدة، رسخت في أبناء الإمارات، أعظم معاني العطاء وحب الخير، والوقوف بجانب المحتاجين أينما وجدوا.
وبادر أحمد الفلاسي بمساعدة مدينة مومباسا في كينيا، مع تأثرها بالتداعيات الصحية لهذه الأزمة، ونجح في القيام بالترتيبات اللازمة، من أجل إيصال نحو 10 أجهزة تنفس صناعي ومعدات طبية وأسرّة متنوعة، تكفل بها للمستشفى الأكبر في المدينة، التي تخدم نحو 8 ملايين نسمة، من أجل مساعدتها على حماية صحة مواطنيها.. كما قام بتقديم مساعدات غذائية لأكثر من 2000 عائلة في المدينة، من المتأثرين بتداعيات الحجر الصحي، والتوقف عن العمل.
وكان لهذه المبادرة من أحمد الفلاسي، صدى كبيراً، حيث حرص علي حسن جوهو، محافظ المدينة، على توجيه الشكر له، مؤكداً أنه بالنيابة عن جميع أهالي مدينة مومباسا، يثمن هذا العمل الكبير، من صديق وأخ عزيز.
وأشار إلى أن ما قام به الفلاسي، يأتي تجسيداً لنهج القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، التي تحرص دائماً على تشجيع أبنائها على عمل الخير، والتحلي بقيم العطاء الإنساني.
وأكد أحمد الفلاسي أنه تواق دائماً إلى عمل الخير، الذي يعتبره منحة وهبة من المولى عز وجل، معرباً عن سعادته بنجاحه في التغلب على التحديات التي واجهها في سعيه لتنفيذ المبادرات الإنسانية المختلفة.. وقال إن دولة الإمارات، ستظل على الدوام، بدعم قيادتها الرشيدة، وبسواعد أبنائها، نموذجاً متفرداً للخير والعطاء الإنساني، ولن تتوانى عن مد يد العون إلى كل محتاج في أي بقعة بالأرض.
وأضاف أن ما يعانيه العالم اليوم من تداعيات، جراء انتشار فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19»، يفرض علينا جميعاً، التعاون والمبادرة بالعمل الإنساني، من أجل حماية البشرية من هذا العدو غير المرئي.
وأكد أن الرهان الحقيقي لنجاح البشرية في تجاوز هذه الأزمة، هو في تكاتفنا وتآزرنا من أجل حماية المجتمعات المتضررة، ولنا في قيادتنا الرشيدة، القدوة والمثل الأعلى في العطاء الإنساني، ويجب علينا جميعاً الحرص على نشر ثقافة الخير، والتشجيع على القيام بالمبادرات الإنسانية، انطلاقاً من القيم الأصيلة الراسخة في مجتمع الإمارات.
يذكر أنه تم تتويج أحمد الفلاسي وعائلته بلقب صانع الأمل العربي لعام 2020، خلال حفل التكريم الذي أقيم في دبي، فبراير الماضي، وذلك عن مبادرته الخاصة بمساعدة المصابين بالقصور والفشل الكلوي، وتوفير تجهيزات الرعاية الصحية لعلاج الفقراء والمحتاجين في مدينة مومباسا بكينيا، حيث حاز اللقب من بين أكثر من 92 ألف صانع أمل، شاركوا في الدورة الثالثة من مبادة «صناع الأمل»، من 38 دولة حول العالم.
المصدر: