التاريخ:1/6/2020
شاد ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، باعتماد مجلس الوزراء تشكيل فريق لوضع منظومة متكاملة، تسخّر جهود المتطوعين من المواطنين والمقيمين في الدولة، ومن مختلف القطاعات والمهام، وتقديم كامل الدعم لهم، من خلال إعداد أطر العمل الخاصة بالعمل التطوعي على مستوى الدولة، والعمل على توحيد وتنسيق الجهود، لتنظيم سير العمل التطوعي في الدولة.
وقال: يمثل العمل التطوعي أحد أبرز أوجه التكافل والتلاحم المجتمعي الذي يتمتع به أبناء دولة الإمارات، كما يعكس مدى تمسكهم بالمبادئ والقيم المرتبطة بالهوية الوطنية.
وأضاف: يكتسب العمل التطوعي في الإمارات أهمية متزايدة في تعزيز التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال الجديدة، حيث يشكل المتطوعون مورداً حيوياً للدولة في القطاعين الحكومي والخاص تتم الاستفادة من إمكاناتهم ومؤهلاتهم في العديد من المشاريع والمبادرات المجتمعية وحتى الإقليمية والدولية.
وتابع: إن تشكيل فريق لوضع منظومة متكاملة تسخر جهود المتطوعين من المواطنين والمقيمين في الدولة يساهم في مأسسة العمل التطوعي وجعله ثقافة مؤسساتية، وبالتالي توسيع قاعدة التطوع بالتنسيق الاستراتيجي بين الجهات الحكومية والتعاون مع الباحثين والمتخصصين. وأضاف: ترى مؤسسة وطني الإمارات التي تعمل بكل جهودها ضمن هذه الرؤية الاستراتيجية للعمل التطوعي، أن العمل التطوعي ثابت من ثوابت المؤسسة، استجابة لرؤية الحكومة الرشيدة التي جعلت العمل التطوعي في دولة الإمارات عملاً مؤسساتياً، ومن ثقافة التطوع ثقافة راسخة في ضمير الفرد والمجتمع، تأكيداً لثقافة التضامن الاجتماعي والتعايش الإنساني التي ينهض على أساسها مجتمع دولة الإمارات، كثابت من ثوابتها الوطنية والإنسانية. وأردف قائلاً: تأتي هذه الرؤية الاستراتيجية للعمل التطوعي في دولة الإمارات، تأكيداً على الرؤية التشاركية للعمل المجتمعي، وترسيخاً لمنظومة القيم الأخلاقية والوطنية والمواطنة الصالحة، من أجل صناعة مستقبل أكثر أمناً وأكثر استجابة لسعادة الإنسان.
المصدر: