التاريخ: 4/6/2020
قدمت جمعية بيت الخير نحو 3 آلاف حقيبة صحية للعمال الخاضعين للحجر خلال أزمة «كورونا»، تحتوي على مستلزمات النظافة الشخصية، في ظل التدابير الوقائية للحد من انتشار الجائحة.
وقال عابدين العوضي مدير عام الجمعية لـ«البيان»: إن الجمعية ركزت في برامجها ومشروعاتها على فئة العمال كونهم مساهمين في عملية البناء والتنمية في الدولة، ويحتاجون إلى الرعاية والاهتمام خلال فترة الحجر الصحي الذي فرضته تداعيات جائحة كورونا، مشيراً إلى أن توزيع الحقائب الصحية على المستفيدين من هذه الفئة، تم بالتعاون مع هيئة الصحة في دبي.
وأشار العوضي الى أن الجمعية ساهمت كذلك في توفير عدد من الأجهزة اللوحية لأبناء الأسر محدودة الدخل حتى يتمكنوا من متابعة التعليم عن بُعد، منها 100 جهاز لوحي تم إهداؤها لطلاب محتاجين في منطقة رأس الخيمة التعليمية، في وقت لفت فيه إلى جمع أكثر من مليون درهم خلال رمضان عبر حلقات برنامج «زايد الخير» الذي تم بثه على إذاعة الأولى لدعم المرضى والأسر والفئات المتضررة من أزمة كورونا.
دعم
وفيما يتصل بإجمالي المبالغ التي صرفتها الجمعية منذ ظهور الجائحة وحتى الآن، ذكر العوضي، أن الجمعية أنفقت نحو 46 مليون درهم، لدعم الجهود الحكومية، وتحقيق التضامن المجتمعي، والمساهمة الفاعلة في محاصرة مضاعفات الوباء على المواطنين والمقيمين، بالتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، والمؤسسات العاملة داخل الدولة للنهوض بواجب المســؤولية المجتمعية والتكافل الإنساني.
وأعرب مدير عام الجمعية عن اعتزازه بهذا العطاء الذي يعكس دور القطاع الخيري في خدمة المجتمع، وقال: «استشعرنا منذ البداية واجبنا في المساهمة في الهبة الوطنية التي دعت إليها القيادة الرشيدة لمواجهة الوباء، وساهمنا من خلال مشاريعنا المختلفة في مساعدة المتضررين بسبب الأزمة، سواء كانوا مرضى أو أسراً أو أفراداً، ممن تأثر معاشهم بسبب تباطؤ بعض الأعمال، ورصدنا النصيب الأكبر لدعم المبادرات الحكومية التي كانت أكثر شمولاً، ليبلغ مجموع ما أنفقته الجمعية على مواكبة الجهود الحكومية والمجتمعية في مواجهة كورونا إلى 45.7 مليون درهم».
وأضاف: تثمن جمعية بيت الخير عالياً جهود ودعم كل من المكتب الإعلامي لحكومة دبي، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، واللجنة الدائمة لشؤون العمال في الإمارة، والقيادة العامة للشرطة، والشكر موصول بالجهات التي تعاونت مع الجمعية في تنفيذ مشروعنا الأكبر هذا العام، مشروع إفطار صائم.
وأوضح أن الجمعية ساهمت كذلك في دعم مبادرة توزيع «10 ملايين وجبة»، بـ 15 مليون درهم، لتوزيع 1.5 مليون وجبة طعام، إلى جانب توفير 19 ألفاً و 200 سلة غذائية بقيمة 13.5 مليون درهم، لافتاً إلى أن تداعيات الأزمة وإقبال المحسنين، ضاعف عدد الوجبات المقدمة من الجمعية ضمن هذه المبادرة، لتصل إلى 3 ملايين وجبة.