التاريخ:7/6/2020
جهود كبيرة يبذلها 50 متطوعاً ومتطوعة في مركز تقييم «كوفيد 19» المتميز، والذي افتتحته شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» في مركز العين للمؤتمرات بالعين في مواجهة فيروس «كورونا»، حيث يسخرون أوقاتهم بالتعاون مع الطاقم الطبي في المركز، وهم يدركون أن المجتمع بحاجة إلى التعاون لمساندة خطوط الدفاع الأولى في القطاع الصحي.
وقالت الدكتورة ريسة المنصوري مديرة مركز تقييم «كوفيد 19»: «يجسد المتطوعون في مركز تقييم «كوفيد 19» المتميز نماذج مشرفة من أشكال العطاء والإخلاص في ميادين العمل الإنساني، خصوصاً في ظل انتشار فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19»، كما أن المتطوعين مؤهلين تماماً للأعمال والمهام الموكلة إليهم، إضافة إلى إدراكهم ماهية التصرف في مثل تلك الظروف لخدمة المجتمع، وبالتعاون مع الجهات الصحية من خلال اتخاذ احتياطات السلامة».
وقالت هبة إبراهيم: «إن سبب تواجدي كمتطوعة في المركز، وفي ظل هذه الظروف الصعبة هو حبي اللامحدود لوطني وكلي أمل باجتياز هذه الأزمة بسلام، وأقوم بتسجيل بيانات المراجعين للمركز، والمساعدة في عملية التنظيم».
وأكدت إليازية البلوشي أنها لم تتردد في تسخير خبراتها ومهاراتها وإشراكها في عملية التطوع في المركز.
وأضافت: «من ضمن مهام المتطوعين في المركز إرشاد وتوجيه المراجعين للقاعات لاسيما وأن المركز تم تصميمه بمراعاة أعلى معايير مكافحة العدوى وتقليل انتشار الفيروس من خلال تخصيص ممرات وقاعات منفصلة لكل فئة من المراجعين، كما تتمثل مهامي في المركز بإدخال بيانات المراجعين والإجابة عن استفساراتهم».
وقال حسن البلوشي إن المتطوعين يسهمون أيضاً في التأكيد على المراجعين بضرورة الالتزام بالإرشادات الوقائية للحجر والعزل المنزلي أثناء تواجدهم في المركز نظراً لأهمية الوعي الصحي والوقائي في الحد من انتشار الفيروس ويكمن دوره في مهمة استقبال المراجعين وتوجيههم نحو الإجراءات التي يجب اتباعها في المركز.
وقال أحمد الوشاحي إن دولتنا أثبتت للعالم ومنذ اليوم الأول أنها قادرة على قهر ومواجهة الأزمات بسرعة كبيرة وفائقة، لما تمتلكه من قدرات جبارة وتقنيات عالية وخطط واستراتيجيات سباقة لمواجهة المخاطر، إلى جانب جهود جنودها في القطاع الأمني والصحي وحتى من المتطوعين الذين أجمعوا على أن العمل الإنساني والتطوعي يعد جزءاً لا يتجزأ من حياة المواطن الإماراتي، كما يتطلب هذا الظرف تماسك شتى شرائح المجتمع والنهل من نهر البذل الذي وضع شريانه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأكد راشد محمد أن العمل التطوعي يعد في هذه الظروف واجباً وطنياً يُحتم تأديته لاسيما في إطار المسؤولية الشخصية والوطنية، وفي إطار رد جميل للوطن الغالي، وقال: «إن مشاركتي التطوعية بالتعاون مع زملائي وزميلاتي تنطلق في إطار رغبتنا الكبيرة في مواجهة الفيروس، وللمحافظة على سلامة الجميع من هذا الوباء».
وأفاد سعيد عبداللطيف البلوشي قائد فريق المتطوعين في مركز تقييم «كوفيد 19» في مركز العين للمؤتمرات، بأن المتطوعين يقومون بتنفيذ المهام والمسؤوليات المسندة إليهم لدعم الجهود الحكومية والصحية للإجراءات الوقائية والاحترازية في الدولة للحد من انتشار الفيروس، حيث يقومون باستقبال المراجعين وتسجيل بياناتهم والإجابة عن استفساراتهم وتوجيههم إلى قاعات المركز.
المصدر: