التاريخ:8/6/2020
أعلنت دولة الإمارات مساهمتها لمنظمة الصحة العالمية بأدوات اختبار لـ"كوفيد-19"، بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي كافية لفحص نحو 500 ألف شخص. علماً بأن التبرع قد جاء بالتعاون مع "مجموعة 42"، إحدى الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في الإمارات، والعملاق الصيني في تسلسل الجينوم BGI (بي جي آي).
وذكر موقع "ريليف-ويب" الذي نشر التقرير حول البادرة الإماراتية، أن التبرع يدعم الجهود العالمية لاحتواء انتشار الجائحة في ضوء ندرة وجود لوازم الاختبار في العديد من البلدان.
قالت معالي ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب إكسبو دبي 2020: " تتطلب جائحة كوفيد-19 استجابة عالمية حقيقية منسقة بنظام قوي متعدد الأطراف. وتأتي مساهمة دولة الإمارات كجزء من شراكة طويلة الأمد بين بلدنا ومنظمة الصحة العالمية. كما أننا فخورون بقدرتنا على دعم جهود الإغاثة العالمية الجارية من خلال تعزيز قدرة منظمة الصحة العالمية على الحد من انتشار المرض".
أضافت معاليها: "نحن نتفق مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس ادهانوم غبريسيوس على الدور الأساسي الذي تلعبه الاختبارات في احتواء الفيروس. كما وتعزز الاختبارات الظروف اللازمة للتعافي الاقتصادي عالمياً من خلال المساعدة في تحديد المرضى وضمان تلقيهم الرعاية والسيطرة على مخاطر انتقال العدوى. دولة الإمارات ستواصل دعمها للاستجابة العالمية لـ "كوفيد-19" لأن التضامن والعمل المنسق متعدد الأطراف هما السبيلان الوحيدان لمواجهة تهديد لا حدود له".
من جانبه ، أوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس ادهانوم غبريسيوس، أن هذه المساهمة ستعزز وتقوي قدرة الاختبارات وتوافرها في العديد من البلدان. قائلاً: "دولة الإمارات شريك عالمي استراتيجي لمنظمة الصحة العالمية، ونحن ممتنون للغاية لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعمه المستمر لمهمتنا المشتركة في قمع والتحكم في كوفيد-19 على مستوى العالم".
يذكر التقرير أن دولة الإمارات وحتى الآن، استجابت للأزمة من خلال توفير ما يزيد على 714 طناً من المساعدات الطبية لـ 63 دولة في أمس الحاجة إليها.
الجدير بالذكر أن "مجموعة 42"، هي شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومقرها أبوظبي، وقد أثبتت تخصصها في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك التشخيص بمساعدة تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: