التاريخ:13/6/2020

أكد المواطن حامد محمد أن ارتباطاته العائلية لم تمنعه من أن يكون في خط الدفاع الأول، من خلال وجوده بمركز المسح الوطني في الشارقة، بجانب الكوادر الطبية والتمريضية، لتلبية نداء الوطن، ودعم الجهود في مواجهة فيروس كورونا، والحد من انتشاره، مشيراً إلى أنه يتطوع منذ أكثر من 20 عاماً، ويقضي ثماني ساعات تطوعية يومياً، منذ بدأت جائحة «كوفيد-19» في الشارقة.

وقال، لـ«الإمارات اليوم»، إنه يعمل في جمعية «أصدقاء مرضى السرطان» بالشارقة، وإنه تطوع في العديد من الحملات التوعوية المجتمعية، مثل: القافلة الوردية، والماراثونات الخيرية.

Volume 0%
 

وأضاف: «وجودي ضمن فريق المتطوعين والعاملين بمراكز فحص فيروس كورونا، نابع من قناعتي بأهمية التكاتف المجتمعي في مثل هذه الأوقات».

كما أكد أنه مستعد لخدمة الدولة، ومساندتها، ودعم جهودها في أي وقت تحتاج إليه فيه، وأن مبادرته بالانضمام إلى صفوف المتطوعين في خط الدفاع الأول، تأتي رداً لجميل الوطن الذي قدم له التعليم والمسكن والأمن والأمان.

وأضاف أنه يشارك من خلال وجوده بمركز المسح الوطني في الشارقة بتنظيم حركة المركبات قبل دخولها مسارات الفحص، إضافة إلى إجراء المسح الحراري، والإجابة عن أسئلة المراجعين عند إدخال بياناتهم في حال احتاجوا إلى معلومة ما، ومتابعة الإجراءات حتى نهاية الفحوص للكشف عن فيروس كورونا.

المصدر:

  • محمد الرفاعي - الشارقة -الإمارات اليوم