التاريخ: 21/6/2020




أثبتت هيئة كهرباء ومياه دبي مجدداً، أنها شريك رئيس ومساهم جوهري في العمل التطوعي والمجتمعي، الداعم للمنظومة المتكاملة والمستدامة للعمل التطوعي في دولة الإمارات وإمارة دبي، حيث تعمل الهيئة بشكل متواصل على إعلاء قيمة التطوع والتلاحم المجتمعي بين المعنيين، وخلق بيئة عمل تنمّي حس المسؤولية المجتمعية لدى موظفيها، وتغرس في نفوسهم ثقافة العمل الإنساني، ليكونوا رديفاً فعالاً ومؤثراً، يدعم بناء مجتمع متلاحم محافظ على هوية المجتمع الإماراتي، القائمة على مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، والتقاليد العربية الأصيلة، والقيم السامية التي زرعها الآباء المؤسسون.

وفي ظل الجهود الوطنية المكثفة لاحتواء انتشار فيروس «كورونا» المستجد، امتدت أيادي موظفي الهيئة، لتجسد أسمى صور المشاركة الشعبية الفعالة، والتماسك والتكاتف والُّلحمة المجتمعية، التي تتميز بها دولة الإمارات.

ومن خلال تحمل مسؤولياتهم لخدمة الوطن والمجتمع، والالتزام باتخاذ كافة التدابير الوقائية، مثّل موظفو الهيئة خير قدوة للإنسان المعطاء الواعي، المتسلح بالروح الإيجابية وحب الخير.

دعم

وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، دعم الهيئة الكامل لجهود موظفيها الرامية إلى إنجاح مختلف المبادرات المجتمعية التي تقام في دبي، مشيراً إلى أن الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتأسيس بيئة رقمية متطورة في دبي، عززت ريادة الهيئة في ضمان استمرارية خدمات الكهرباء والمياه، وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والكفاءة.

وقال: «شبكة الكهرباء والمياه في دبي قوية ومرنة، وقادرة على الاستجابة والتكيّف مع مختلف الظروف الطارئة، والاستعداد لمواكبة التغيرات السريعة.

وقد شملت الإجراءات التي اتخذتها الهيئة تجاه موظفيها ومرافقها، تفعيل الخطط الشاملة، لتعزيز الحفاظ على سلامة المجتمع والموظفين داخل مرافق الهيئة، وفي الأعمال ذات الصلة خارجها. كذلك فعلت خطط الطوارئ التي تم اختبارها عدة مرات، من أجل انسيابية واستمرارية الأعمال، ما يضمن تزويد المياه والكهرباء للإمارة بشكل مستدام.

وخدمات الهيئة متوفرة بنسبة 100 %، بفضل بنيتها التحتية ومنظومتها التقنية الرقمية المتطورة، وجاهزيتها التكنولوجية التي هي وفق أعلى المواصفات العالمية. وأتاح ذلك المجال أمام المتعاملين، إجراء معاملاتهم في أي وقت ومن أي مكان، بكل سهولة وأمان، دون الحاجة إلى زيارة مراكز إسعاد المتعاملين في الهيئة».

وأفاد المهندس حسين لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس - قطاع نقل الطاقة، رئيس لجنة الأزمات في الهيئة بأن الهيئة تحرص على دعم جهود إمارة دبي، لتجاوز الظرف الاستثنائي العالمي في مواجهة فيروس «كورونا»، من خلال الوقوف صفاً واحداً، وتعاضد جميع فئات المجتمع، وتبني قيم إنسانية مشتركة.

ويسهم موظفو الهيئة في مواجهة هذه الأزمة، من خلال اتباعهم لكافة التدابير الاحترازية والوقائية والتباعد الجسدي، إلى جانب مواصلة عملهم الدؤوب، لضمان استمرارية خدمات الهيئة الحيوية من كهرباء ومياه لإمارة دبي على مدار الساعة، علاوة على مشاركتهم النبيلة في مواجهة هذه الأزمة، عبر أعمالهم التطوعية بنوعيها، الميداني والافتراضي.

Volume 0%
 

مبادرات

وقالت خولة المهيري، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي في الهيئة: «يؤدي الموظفون دوراً جوهرياً في إنجاح مبادرات وبرامج الهيئة المجتمعية والإنسانية، التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من جهودها لتمكين المجتمع، ودورها كمؤسسة حكومية مسؤولة اجتماعياً، حيث أطلقت الهيئة 330 مبادرة مجتمعية بين عامي 2013 و2019، وفاق عدد الساعات التطوعية لموظفي الهيئة خلال هذه الفترة، 131,000 ساعة.

وقد سجل الموظفون خلال هذه الظروف الاستثنائية، مشاهد وطنية وإنسانية، تدل على عمق روحهم الإيجابية، وجاهزيتهم العالية لتحمل المسؤولية، والتزامهم بالتدريب واتباع كافة التدابير الوقائية، وأثبتوا أنهم خير سند للكوادر الطبية».

وعن تجربته في العمل التطوعي الميداني، قال طه الحمري، كبير مسؤولي السعادة، رئيس فريق التطوع في الهيئة: «أفخر بمشاركتي كمتطوع في مبادرة «مدينتك تناديك»، وأدعو كل من يستطيع التطوع بوقته أو جهده، للمشاركة دون تردد في رسم البسمة على وجوه الآخرين، حتى في الأزمات وأحلك الظروف، ورد العطاء لوطننا».

وقالت نورة الزويد مساعد مدير بالإنابة، إدارة إسعاد المجتمع في الهيئة: «قدمت لي الهيئة الدعم اللازم لمؤازرة جهود إمارة دبي الرامية إلى مواجهة انتشار وباء «كورونا»، كما تمت مراعاتي في الأمور المتعلقة بالعمل عن بعد، بحيث لا تتعارض مهامي الوظيفية مع فترة التطوع».

تدابير احترازية

قال معالي سعيد الطاير: «تحرص الهيئة على توفير جميع خدماتها، دون المساس بصحة وسلامة موظفيها، الذين تعتبرهم العمود الفقري لكافة عملياتها.

واتخذت جملة من التدابير الاحترازية، لضمان صحة وسلامة المتعاملين والموظفين، وأسهمت البنية التحتية الرقمية المتطورة التي تمتلكها الهيئة، والبرامج التدريبية التي اجتازها الموظفون على مدى السنوات الماضية، لاستخدام الأدوات والوسائط التقنية، في تمكين الهيئة من اعتماد منظومة العمل عن بعد بنسبة 100 % للموظفين، وخلال فترة تفعيل العمل عن بعد، عمل أكثر من 6000 موظف من موظفي الهيئة عن بعد، بمنتهى الفعالية والكفاءة. كما اجتذبت الهيئة استثمارات بحوالي 40 مليار درهم، من خلال نموذج المنتج المستقل للطاقة».


المصدر:

  • دبي - البيان