التاريخ : 21/6/2020

أفادت وزارة التربية والتعليم بأن عدد المتطوعين في مبادرة «علم لأجل الإمارات» التي تستهدف من خلالها استقطاب المواطنين والمقيمين للعمل في الميدان التربوي كمتطوعين بمكافأة أو من دون مكافأة، بلغ 3518 متطوعاً خلال الشهر الماضي، بينهم 428 متطوعاً في «سندكم»، وهي مبادرة تهدف إلى رعاية أبناء الكادر الطبي من الناحية النفسية والتعليمية والاجتماعية، وتقدم خدمة الرعاية التعليمية المنزلية لهم في ظل انشغال ذويهم بالعمل الطبي خلال جائحة كورونا.

وذكرت الوزارة في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، أنها فتحت عبر مبادرة «علّم لأجل الإمارات» باب التطوع عن بُعد دعماً لمبادرة «سندكم»، لدعم الطلبة من أبناء الكادر الطبي والإداري والتمريضي والخدمات المساندة العامل في الدولة، والذين يمثلون خط الدفاع الأول بمواجهة فيروس كوفيد-19، ومتابعة تقدم هذه الفئة أكاديمياً وتلبية متطلباتهم من النواحي الفنية والنفسية.

واستقطبت مبادرة «علم لأجل الإمارات» الكفاءات التدريسية الراغبة في المساهمة في مبادرة «سندكم» لتوفير معلمين وكوادر فنية ومرشدين نفسيين، لضمان استدامة حصول الطلبة على تعليم عالي الجودة، إذ تقدم إليها العديد من أفراد المجتمع الإماراتي كافة عبر منصة مبادرة «علم لأجل الإمارات» الإلكترونية، ووفرت المبادرة الإجابات للراغبين في التطوع في المبادرة عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.

وخضع المتقدمون كمتطوعين للمقابلة والاطلاع على خبراتهم، ومن ثم إتاحة الفرصة لهم للتطوع، حيث تؤهلهم هذه الخبرة التطوعية في ما بعد للالتحاق بوظائف وزارة التربية والتعليم حسب الشواغر المتوافرة، بعد خضوعهم لشروط الوزارة أو في الجهات الأخرى.

وحددت وزارة التربية والتعليم سبعة مخرجات متوقعة من تطبيق المبادرة، هي تحسين جودة النظام التعليمي ومخرجاته، ومنح الخريجين الفرصة لاكتساب الخبرات العملية، وزيادة جاذبية مهنة التدريس، واستثمار رأس المال البشري، وتوطين مهنة التدريس لتشكيل السياسات المستقبلية، وجذب المتميزين من الخريجين الجدد خصوصاً الذكور، واستقطاب التخصصات النادرة.