التاريخ: 23/6/2020




قدمت المواطنة (ليلى الشحي) عملاً تطوعياً ومبادرات مجتمعية ومساهمات إنسانية موصولة، دون انقطاع، منذ 14 عاماً، لم تنقطع فيها يوماً عن أداء دورها الوطني المجتمعي، الذي آمنت به وكرست حياتها في سبيله، بدون أن تنتظر مقابلاً مادياً، فيما تبحث عن «وظيفة» أو أي فرصة عمل منذ عام 2000.

ليلى الشحي روت قصتها ل «الخليج»، موضحة أنها عاهدت نفسها ونذرت جهودها وسخرت طاقاتها في خدمة هذا الوطن ومجتمع الإمارات، في القطاع التعليمي التربوي تحديداً، حيث تقضي ساعات عملها التطوعي يومياً في عدد من مدارس رأس الخيمة، تبدأها مع إشراقة كل صباح، كما لو كانت موظفة عادية، يحفزها انتماؤها وحسها الوطني، وحبها لمجتمعها، وعشقها ل «التطوع» وعمل الخير، ومساعدة كل من يحتاج إلى مد يد العون.
قالت ليلى الشحي: إنها تحمل شهادة الثانوية العامة، وهو ما يشكل أحد أبرز عوامل عدم حصولها على أي فرصة عمل، على مدار 20 عاماً كاملة، وأهم الصعوبات، التي تحول دون توظيفها، رغم تقدمها بعدد كبير من طلبات التوظيف لدى العديد من المؤسسات وجهات العمل.
ورغم معاناتها بحثاً عن حلمها في الحصول على «وظيفة»، تدر عليها مصدر دخل، لكن «ليلى» تبدي سعادة كبيرة في عملها التطوعي المتواصل يومياً، منذ عام 2006 حتى الآن، ومشاركتها الفاعلة في الكثير من المبادرات والفعاليات التربوية والخيرية والإنسانية والمجتمعية والوطنية، مؤكدة أن عملها التطوعي الخالص يملأ عليها حياتها ويشغل ساعات يومها، ويغمرها بالبهجة والسرور الدائمين، وهو ما تفسره بقيمة «العطاء» ومساعدة الآخرين وخدمة الوطن، ودورها جميعاً في الشعور بالسعادة والراحة، بعد أن يغدو سلوكاً يومياً ومنهج حياة.


المصدر: رأس الخيمة:عدنان عكاشة- الخليج