التاريخ: 29/6/2020




كشفت جامعة زايد عن توظيف نحو 60 متدربة ومتطوعة من خريجات الجامعة، بموجب شراكة مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشركة أبوظبي للخدمات الصحية، «صحة»، وخدمات الإسعاف المتنقلة، حيث حصلت بعض الطالبات على عقود لوظائف بدوام كامل بعد فترة تدريب شاملة للمهارات المطلوبة، واكتساب الخبرة الميدانية.

وشرحت الدكتورة نهيدة أحمد، الطبيبة الاستشارية في خدمات الرعاية الصحية المتنقلة بمركز المقطع الصحي، في العاصمة أبوظبي، والمسؤولة عن توجيه المتطوعات والمتدربات من جامعة زايد، المهام التي كلفت بها المتطوعات في نطاق الدعم النفسي، ومنها مشاركتهن في إجراء مكالمات في 3 نوبات، كل 4 ساعات في اليوم، من الأحد إلى الخميس، بمواعيد عمل تبدأ على مدار 12 ساعة، مشيرة إلى أن عملهن يتضمن مهمة المساندة النفسية لموظفي صحة عبر خطوط المساعدة
وخُصص للطالبات مشرف مُعيَّن يساعدهن يومياً على مناقشة المكالمات الواردة، وكل القضايا الأخرى إذا لزم الأمر، ليتم الاتصال بطالبي الدعم النفسي مرة أخرى، وترتيب لقاء عيادة كما هو مطلوب.
وأعرب عدد من المتطوعات اللائي تواصلت معهن «الخليج»، عن بالغ سعادتهن بحصولهن على تلك الوظائف، حيث قالت مهرة ناصر النعيمي، متدربة في جامعة زايد مع خط المساعدة النفسية التابع لصحة: «لطالما كنت أطمح إلى مساعدة الناس، أنا ممتنة لشركة صحة التي أتاحت لي الفرصة لتطبيق معرفتي في الممارسة».
وقالت ميثاء محمد الزعابي، حاصلة على بكالوريوس علم النفس والخدمات الإنسانية من جامعة زايد، حاولنا جميعاً بذل قصارى جهودنا لتوفير الدعم النفسي للجميع، وحرصت على الحصول على الخبرة العملية اللازمة لإكمال خطوتي الأولى في التعلم للانتقال إلى المرحلة التالية.
وعبرت بدرية الحوسني، متدربة في جامعة زايد مع خط مساعدة الدعم النفسي لشركة صحة، عن بالغ سعادتها بحصولها على الوظيفة خلال هذه الأوقات التي وصفتها بالغريبة، وقالت تدرك شركة صحة جيداً أن الطلب على خدمات الدعم النفسي في دول مجلس التعاون الخليجي سيرتفع إلى 241% في تضامن ما بعد الوباء من المهم معالجته على المستوى الوطني، إن وجد.وقالت ريم علي الكعبي، متطوعة مع خط مساعدة الدعم النفسي في «صحة»، والحاصلة على بكالوريوس العلوم في علم النفس من جامعة زايد، كانت الفرصة التي أتاحتها لي شركة صحة هي واحدة من أعمق التجارب التي أثارت انفعالاتي وتحفيزي في مسيرتي. 

المصدر: أبوظبي: عبد الرحمن سعيد- الخليج