التاريخ: 1/7/2020




سارعت حمدة خليفة (23 سنة) خريجة إعلام وصناعات إبداعية من جامعة الإمارات، في التطوع؛ لمواجهة جائحة «كوفيد-19»، وهو ما قابله الأهل بالتشجيع على خدمة الوطن؛ لتخوض بعدها تجربة جديدة في العمل التطوعي، بمركز التقييم كوفيد-19 المتميز.

وقالت: وجدت بعملي التطوعي في ظل انتشار «كورونا» فرصة نادرة، أستطيع بها أن أكون جزءاً من خط الدفاع الأول، وأنال شرف مشاركتهم في مواجهة الجائحة؛ لأقوم برد جزء قليل من العطاء الكبير الذي نحظى به من قبل دولتنا وقيادتها الرشيدة التي سخرت كل إمكاناتها؛ للوصول بشعب الإمارات إلى أرفع المستويات.
وأضافت: إن التطوع في ظل هذه الأزمة له شعور مختلف؛ حيث إن الوجود في الصفوف الأمامية لخدمة المجتمع؛ جعلني أشعر بسعادة غامرة، ورغبة في تقديم المزيد، كما أكسبني خبرات ومهارات بعيدة عن مجال تخصصي، ولن أستطيع اكتسابها عبر الكتب أو العمل في أي مجال. وبالفعل بدأت أشعر بتغيرات طرأت على تكوين شخصيتي، من حيث صلابتها، والقدرة على التعامل مع الظروف المختلفة، ومواجهة التحديات، وإيجاد حلول سريعة لها، وهو ما أعده من إيجابيات «كورونا».
وعن طبيعة عملها التطوعي، قالت: أقوم بواجبي في أقسام تقنية المعلومات والتسجيل، واستقبال المراجعين، والتحقق من بياناتهم، وتحويلهم للفحص، ملتزمين بكل الإجراءات الاحترازية.
وختمت قائلة: أنصح جميع النساء بالتوجه نحو العمل التطوعي، وكسر جميع الحواجز التي تحول دون الوقوف وسط معركة مواجهة الجائحة، وعدم التردد في العطاء الوطني والإنساني، ووضع بصمة تشكل وسام شرف نفاخر به. 


المصدر: العين - منى البدوي - الخليج