التاريخ: 2/7/2020




أطلق برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع المرحلة الثانية لحملة “حمايتهم مسؤوليتنا”، والتي تتضمن سلسلة من المبادرات لبناء قدرات الكوادر الطبية في مجال مجابهة الأمراض الوبائية إضافة إلى دعم خط الدفاع الأول بمستلزمات الوقاية لحماية الأطباء والممرضين والمسعفين من خطر فيروس كورونا “كوفيد 19?، وذلك من خلال توفير ملابس طبية خاصة واقية صنعت بأيادٍ إماراتية من المتطوعين في برنامج الشيخة فاطمة للتطوع، في رسالة شكر وعرفان للكوادر الطبية في خط الدفاع الأول تقديراً لجهودهم في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وأكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن مبادرة “حمايتهم مسؤوليتنا”، هي رسالة شكر وتقدير نوجهها للأطباء وللكوادر الطبية في خط الدفاع الأول لمواجهة جائحة فيروس كورونا “كوفيد 19?، حيث نعمل على تبني سلسلة من الإجراءات الاحتياطية لحماية الأطباء والكوادر الطبية من الإصابة بفيروس كورونا وبناء القدرات في التعامل مع الأمراض الوبائية، والتي أبرزها إطلاق حملة توعية بأهمية سبل الحماية والوقاية اضافة الى تصميم برنامج من قبل الاطباء الخبراء لبناء قدرات الأطباء ورفع من مهاراتهم العملية في طرق الحماية من الأمراض المعدية، واصدار رخصة للوقاية من الامراض المعدية معتمدة محلياً ودولياً، وذلك في مبادرة مشتركة من زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وجمعية إمارات العطاء.
وقالت إن المئات من الشباب المتطوعين والعاملين في برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع من المتخصصين تطوعوا لتصميم البرامج التوعوية وصناعة مستلزمات الوقاية من ملابس طبية بمواصفات خاصة وكمامات ودروع لحماية الوجه اضافة الى تصميم برامج تدريبية عن بُعد معتمدة دولياً في مجابهة الأمراض المعدية منحت المنتسبين إليها رخصة الوقاية من الأمراض الوبائية وأسهمت في بناء قدراتهم وزيادة جاهزيتهم في التعامل مع مرض فيروس “كورونا”.
وأعربت نورة السويدي عن شكرها وتقديرها للدور الرائع والبطولي الذي تقوم به طواقم الأطباء وفرق الكوادر الطبية والفنية حيث يقومون بمهام إنسانية جليلة قل ما نجد نظير لها في واقعنا في مواجهة هذه الجائحة وما يقدمونه من بذل وعطاء وتفاني وتضحية وفداء يستحق كل الثناء والتقدير والعرفان من جميع أفراد المجتمع دون استثناء.
وأشارت إلى أن مبادرة “حمايتكم مسؤوليتنا” تأتي استكمالاً للمبادرات السابقة التي تبنتها “أم الإمارات”، والتي أسهمت بشكل فعال في تمكين الأطباء والكوادر الطبية في الإمارات في خدمة المجتمعات محلياً ودولياً واكسابهم مهارات علمية وعملية في مجال الاستجابة الطبية التطوعية للطوارئ والأزمات وإدارة العيادات والمستشفيات الميدانية والمتنقلة والافتراضية.
وقالت إن الأطباء والكوادر الطبية العاملة في الإمارات من المواطنين وغير المواطنين ضربوا أروع الأمثلة في الإخلاص بالعمل وجسدوا نموذجاً مميزاً في العطاء والعمل الطبي التخصصي والتطوعي محلياً في بادرة لرد الجميل للوطن، ودولياً في إطار حملات الشيخ زايد الإنسانية وحملات الشيخة فاطمة الإنسانية لعلاج المرأة والطفل والتي استطاعت بقيادة أبناء الإمارات وبمشاركة من المتطوعين عالمياً من الوصول بخدماتها الطبية التطوعية المجانية للملايين من البشر من خلال سلسلة من العيادات والمستشفيات الميدانية المنتشرة في شتى بقاع العالم.
وقالت سعادة العنود العجمي المديرة التنفيذية لمبادرة زايد العطاء مديرة برنامج القيادات الإماراتية التطوعية الشابة إن مبادرة حمايتهم مسؤوليتنا تعبرعن مدى الامتنان الذي تكنه “أم الإمارات” للتضحيات الكبيرة التي يقدمها نخبة من الأطباء والطبيبات الذين يواصلون الليل بالنهار في مواجهة الفيروس ويسهرون على التصدي له بكل شجاعة ورباطة جأش وإنكار للذات في سبيل حماية جميع أفراد المجتمع، ومعاونة المرضى وتقديم كل ما يلزم من أوجه العناية لهم حتى تماثلهم للشفاء.
وتقدمت بالشكر والتقدير لـ”أم الإمارات” والقيادة الحكيمة على دعمها المتواصل لخط الدفاع الأول، مؤكدة أن مبادراتها رفعت من عزيمتهم وارادتهم في مواصلة العمل لحماية المجتمع من هذه الجائحة العالمية.
واعربت الكوادر الطبية من الأطباء والممرضين الذين استفادوا من حملة “حمايتهم مسؤوليتنا” عن سعادتهم بتلقيهم مستلزمات الحماية ومشاركتها في برنامج بناء القدرات، والذي أسهم في زيادة جاهزيته لمجابهة الأمراض الوبائية وفق أفضل المعايير الدولية.
وأشاروا إلى أن دعم سموها يزيدهم إصراراً وقوة لمواصلة مسيرة عطائهم بكل حب لهذه الأرض الطيبة وقيادتها الرشيدة، وأن جهودهم في خط الدفاع الاول ما هو إلا شيء بسيط في حق وطنهم الإمارات التي منحتهم الأمن والأمان والاستقرار والتعليم والصحة ووفرت لهم العيش الرغد، وجعلت صحة وراحة كافة أفراد المجتمع على رأس سلم أولوياتها واهتماماتها.


المصدر: أبوظبي – الوطن