التاريخ : 5/7/2020




يتواجد باستمرار متطوعاً في مركز الفحص الوطني بقاعة الشيخ خليفة بأم القيوين، مستقبلاً الفاحصين والفاحصات بحماس ووطنية قل نظيرها، فيرشدهم منذ دخولهم للخيمة وحتى خروجهم، مبدداً مخاوفهم.. إنه محمد الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي من أم القيوين، برلماني همّه أن يرى وطنه الذي تشبع بقيمه وتقاليده الضاربة جذورها منذ أمد بعيد، خالياً من «كوفيد 19»، فكانت دعواته للوطن وللقيادة الرشيدة تدخل البهجة والحبور في نفوس من يعملون في خط الدفاع الأول، فيزول إرهاق العمل، الأمر الذي يعطي حافزاً لمزيد من العمل والعطاء، كما أنه رغم مشاغله البرلمانية إلا أنه بعد الانتهاء منها سرعان ما تجده بالخيمة يقضي الساعات الطوال، تطوعاً في هذا المجال مع خط الدفاع الأول متحدياً احتمالات العدوى.

جهود

يقول محمد الكشف - الذي التقته «البيان» بمركز الفحص الوطني بأم القيوين -: إننا مستبشرون بأن إصابات (كورونا) سوف تكون صفرا قريبا بفضل الجهود التي تبذلها الدولة، والتي وجهت بها وزارة الصحة ووقاية المجتمع ووزارة الداخلية ومختلف الجهات الصحية بالدولة، ومن خلال مراكز الفحص المنتشرة في كافة مناطق الدولة، والتي حاصرت الفيروس، مبينا أنه خلال انتهاء فترة برنامج التعقيم الوطني الكل مسؤول بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحيلولة دون انتقال العدوى، والتقيد الكامل بالإجراءات المعلنة حتى تنجلي تلك الأزمة وتعود الحياة إلى طبيعتها، كما يرى بأن العمل التطوعي يشجع على نمو الشخصية وينمي الشعور بالمسؤولية ويعزز الوعي الاجتماعي، ويساهم في تكوين أخلاقيات العمل والقيم الاجتماعية والعمل الجماعي البناء، وإعداد كوادر مواطنة قادرة على تحمل مسؤولية البناء والتنمية لوطنها، ونشر وعي وثقافة التعاون والتكافل الاجتماعي.

Volume 0%
 

ويوضح أن انشغاله في المجلس الوطني لم يثنه عن العمل التطوعي الذي يعشقه، فاكتسب سبق الريادة في مضمار ميادينه، فظل يعمل في مركز الفحص الوطني بأم القيوين متطوعا حتى تنتهي ساعات الدوام فيه، كما كان يوزع وجبات الإفطار الرمضانية وآخرها رمضان المنصرم، فلم يترك إشارة مرور أو تقاطعاً في الإمارة إلا وكان فيها قبل الإفطار وبعده، ولم يهدأ له بال حتى يوزع يومياً مع رفاقه 1000 وجبة.


المصدر:

  • أم القيوين – عصام الدين عوض - البيان