التاريخ : 25/7/2020
سخَّر الدكتور سالم العامري متخصص في مجال القانون، حياته للعمل التطوعي منذ سنوات؛ ليجمع خلاصة معرفته وخبراته التطوعية، ويسخرها في خدمة الوطن خلال أزمة «كوفيدـ19»؛ حيث بدأ بالتطوع مع الفرق المكلفة باستقبال الأفراد في العزل، وتلبية احتياجاتهم، مروراً ببرامج التوعية وحملة التعقيم الوطني، وأيضاً التنظيم في العيادات الخارجية والطب الوقائي، ومن ثم في المسح من كورونا في المنازل، وانتهاء بالتطوع؛ للمشاركة في تجربة لقاح فيروس «كورونا» المستجد.
وقال العامري: بدأت المشاركة في العمل التطوعي داخل الدولة وخارجها؛ من خلال القنوات الرسمية منذ سنوات حتى بات العمل التطوعي جزءاً من حياتي، ومع انتشار الجائحة وفتح الأبواب للتطوع؛ وجدت أني أمتلك مخزوناً من الخبرات والمهارات لا بد من تسخيرها؛ لخدمة الوطن ومساندته في مواجهة الوباء، مشيراً إلى أن من تطوع خلال أزمة كورونا، يعد من الأفراد المحظوظين، وهو ما يدركه من مارس العمل التطوعي قبل كوفيد-19؛ حيث إن الفرد يجد نفسه أمام تجربة حديثة العهد، تكسبه خبرات ومهارات مختلفة، وفي عدة مجالات لا يمكن اكتسابها إلا في مثل هذه الظروف الصعبة، والتي من الممكن وصفها بالمعركة ضد مجهول.
وعن مشاركته في تجربة لقاح فيروس كورونا، قال: «أن أكون ضمن الأفراد في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية على لقاح فيروس كورونا يعد وسام شرف أضعه على صدري؛ حيث إنني أقدم خدمة للوطن والإنسانية وهو أرقى وأسمى ما يمكن أن أتوج به مسيرة العمل التطوعي».
المصدر: العين: منى البدوي - الخليج