التاريخ: 28/7/2020
أكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية «واجب» التطوعية، الرئيس الفخري لفريق فزعة التطوعي، أن التطوع يعتبر ثقافة في الإمارات، مشيراً إلى أن جائحة كورونا أثبتت فاعليته.
وقال إن هذه الثقافة تعد أحد ملامح الإرث الكبير الذي تركه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان عنواناً ورمزاً للعطاء والعمل الإنساني والخيري في الإمارات والعالم أجمع.
ونوه بأن القيادة الرشيدة عملت على ترسيخ هذا الإرث في نفوس وعقول أبناء الإمارات، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين في مختلف المجالات.
وأوضح أن متطوعي «واجب» بذلوا جهداً لافتاً في الميدان خلال جائحة كورونا لمساعدة الجهات المعنية في التعامل مع تداعياتها، مشيراً إلى أن الجمعية نجحت بفعالياتها ومبادراتها على مدار عامين، في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي في نفوس الشباب.
وقال في حوار مع صحيفة «الاتحاد»: «إن الجمعية تولي الشباب اهتماماً كبيراً، حيث تنوي إطلاق برامج لتدريبهم على طرق الوقاية من الأوبئة مستقبلاً، وتقديم محتوى نوعي في التوعية المجتمعية عبر وسائل التواصل». وفيما يلي نص الحوار..
بعد أكثر من عامين على إشهار الجمعية، ما أهم الأهداف التي نجحت في تحقيقها خلال الفترة الماضية؟
أبرز الأهداف التي نجحت الجمعية في تحقيقها، تأكيد مبادئ الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة، والتميز على صعيد العمل الوطني والمجتمعي والتطوعي، من خلال تعزيز وترسيخ ثقافة العمل التطوعي في نفوس الشباب كمسؤولية مجتمعية، وتوظيف قدراتهم وخبراتهم في مشاريع الخدمات المتنوعة. فالتطوع بلا شك عمل إنساني وسمة نبيلة في الإمارات وجامع لأكثر من جانب، فيه جوانب «اجتماعية، ثقافية، أدبية، وصحية»، وهذا ليس غريباً على المجتمع الإماراتي وأبنائه.
? أزمة «كوفيد - 19» أبرزت دور العمل التطوعي، ما الدور الذي قام به متطوعو الجمعية وفريق «فزعة» التطوعي خلال الأشهر الماضية لدعم الكوادر الطبية في مواجهة انتشار الفيروس والحد منه؟
منذ بداية أزمة «كورونا»، سخرنا خبرات ومهارات كوادرنا، وشاركناهم في عملية التطوع، من خلال رفد قوى العطاء الميدانية بمتطوعين لمساندتهم على أرض الواقع في عمليات التنظيم والإرشاد والتوعية، حيث عمل متطوعو الجمعية في مواقع مختلفة، مثل «برنامج التعقيم الوطني»، و«بنك الدم»، و«مواقع الحجر» و«الإدارة الأمنية»، و«عدد كبير من المراكز التجارية»، وغيرها من المواقع والميادين. بالإضافة لعددٍ من المبادرات التي هدفت إلى رفع جاهزية الشباب الإماراتي، وتعزيز دوره الفعال في التعامل مع الفيروس، والحد من تأثيراته المجتمعية، وذلك بالشراكة مع العديد من الجهات الرسمية وغير الرسمية، إضافة لتسخير مواقعها على منصات التواصل الاجتماعي في نشر الوعي والتنبيه لخطورة انتقال الفيروس، وطرق الوقاية منه، وضرورة الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن الدولة.
ونعتزم تدريب الشباب على طرق الوقاية من الأوبئة مستقبلاً، وتدريبهم على محتوى التوعية الصحيح، وصياغة الرسائل المؤثرة للمجتمع خلال انتشار الأوبئة، واستثمار روح المشاركة للحد من آثار تلك الأوبئة، وإطلاعهم على كيفية الاستثمار الأمثل للوقت أثناء العمل من المنزل، وغيرها. وخلال الأشهر الماضية، عقدت جمعية واجب التطوعية في الجانب الافتراضي، «عن بُعد»، العديد من البرامج والفعاليات، والدورات، والمجالس الرمضانية أسبوعياً، واستضافت العديد من المحاضرين والمتخصصين، لنشر التوعية والمساهمة بالجهود المبذولة من قبل الدولة للتصدي لتداعيات «كوفيد - 19»، كالإجراءات الاحترازية والصحية، واتخاذ التدابير الوقائية لمنع انتشار الفيروس، كما أطلقت، عبر مواقعها على منصات التواصل الاجتماعي، نداءً للراغبين من متطوعي الجمعية من أجل المساهمة أو تعزيز مساهمتهم في الرعاية الصحية لدعم جهود الكوادر الطبية العاملة، والتطوع في حال كانت هناك حاجة لخبراتهم ومهاراتهم.
? مع عودة الحياة إلى طبيعتها، ما الخطط والمبادرات التي تعتزم الجمعية تنفيذها لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الالتزام بهذه الإجراءات؟
ما زلنا نذكر أن الدولة بكل مؤسساتها تراهن على الوعي المجتمعي الذي يتمثل بضرورة التزام الأفراد بالتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية، وتحمل الجميع مسؤولياته، لضمان أكبر قدرٍ من مخاطر انتشار الفيروس. ومع عودة عددٍ من القطاعات الحيوية لممارسة نشاطها، من واجبنا التعامل بمسؤولية كبيرة خلال عمليات التسوق دون الإخلال بالتدابير الاحترازية المتبعة، مع الحفاظ الكامل على تطبيق المعايير التي تحدد كيفية تحرك الأفراد، بما يضمن سلامة المجتمع، والمحافظة على الصحة العامة.
وبالنسبة للخطط، فقد عقدت الجمعية ورشات ولقاءات ميدانية لمنتسبيها لحث أفراد المجتمع وتوعيتهم وتثقيفهم بضرورة المحافظة على التعليمات الصادرة عن الدولة، كما أنشأت جمعية واجب موقعاً إضافياً على مواقع التواصل الاجتماعي، بيّنت من خلاله الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها من قبل زوار المراكز التجارية، مثل التباعد الجسدي، وعدم التجمع، وارتداء الكمامات والقفازات، والالتزام بتعليمات الحجر الصحي في حالة الإصابة بالمرض، إضافة إلى تشجيع المستهلكين على استخدام أنظمة الدفع الإلكتروني بدلاً عن الدفع النقدي، ومن هنا نتمنى من شرائح المجتمع كافة التعاون؛ حفاظاً على السلامة العامة، مقدرين جميع الجهود التي تبذلها الكوادر الطبية في الميدان لتوفير الرعاية الصحية، والارتقاء بسلامة وصحة أفراد المجتمع، ونتطلع إلى تقديم مزيد من الدعم التطوعي لهم، بإذن الله.
? كم عدد المتطوعين الآن في الجمعية وفريق فزعة التطوعي؟ وما الفئات المستهدف أن توجد بين صفوف متطوعي جمعية «واجب التطوعية» خلال الفترة المقبلة؟
تأسست جمعية واجب التطوعية في «2016» كفريق تطوعي، وكان تحت اسم «فريق واجب التطوعي»، وكان يضم «50» متطوعاً، ويبلغ حالياً عدد المتطوعين في الجمعية وفريق فزعة التطوعي ما يقارب «16000» متطوع ومتطوعة، من موظفين من كل القطاعات والمجالات والتخصصات، وطلاب الجامعات والمدارس ومن مختلف الجنسيات، وترحب جمعية واجب التطوعية بالراغبين في التطوع وزيارة موقع جمعية واجب التطوعية عبر الموقع الإلكتروني (www.wajeb.ae).
? مع بدء فصل الصيف، ما الخطط التي تتبناها الجمعية لتعزيز مشاركة الشباب والفتيات من طلاب الجامعات في أنشطة الجمعية؟
لا شك في أن التطوع في الإمارات أصبح مطلباً مهماً، لإرساء مبدأ التكاتف الاجتماعي، وتعزيز روح التكافل بين جميع فئات المجتمع في مختلف المجالات. وحرصت دولة الإمارات دائماً على هذا الجانب من خلال تكثيف حملات التوعية في مختلف الدوائر والمؤسسات، خاصة في المدارس والجامعات لزيادة الوعي التطوعي حتى يكون ثقافة وأسلوب حياة. ومن هذا المنطلق، آمنت جمعية واجب التطوعية بأن ترسيخ ثقافة العمل التطوعي تبدأ منذ المراحل العمرية المبكرة وخاصة في المدارس؛ لذلك قامت جمعية واجب التطوعية بتقديم محاضرات ميدانية وورش عمل داخل المدارس لاستقطاب الطلاب وانضمامهم للعمل التطوعي من خلال بيان المجالات التي يستطيعون التطوع بها، مع فتح المجال لهم للتطوع كل حسب ميوله ورغباته وهواياته، لمنح كل متطوع فرصة الشراكة في الفعالية التي تتناسب معه، كما حرصت الجمعية، على توفير فرص تطوعية مستمرة لهذه الفئة على مدار العام تلبي احتياجات ورغبات المتطوعين والجهات الطالبة أيضاً، والحمد لله نجحنا في انضمام عددٍ كبير ضمن كوادر الجمعية.
فيما يتعلق بالتطوع البيئي، ما أهم المبادرات التي قام بها المتطوعون خلال العامين الماضيين؟ وفي أي مجالات «تنظيف الشواطئ والبر والتوعية بالبيئة، والحد من آثار التغير المناخي»؟
انطلاقاً من التزام جمعية واجب التطوعية بنشر ثقافة الوعي البيئي بين أفراد المجتمع في ظل تنامي الاهتمام العالمي المتزايد بالأداء البيئي، وتحقيق الانسجام بين الإنسان والبيئة والمحافظة على مواردها، وبالتعاون مع الهيئات البيئية والجهات الحكومية المسؤولة عن الشؤون البيئية في إمارات الدولة، قامت جمعية واجب التطوعية بتنظيم مجموعة من الفعاليات والنشاطات المتعددة، بالتنسيق مع وزارة التغير المناخي والبيئة، بما يعزز الحفاظ على البيئة الإماراتية الساحلية والبرية والجبلية والبحرية. ومن المشاركات التي قامت بها جمعية واجب في الشأن البيئي، تنظيم فعالية ساعة الأرض بالتنسيق مع «بلدية أبوظبي»، كذلك تنظيم حملات التوعية بأيام البيئة العالمية، والاهتمام بالأشجار الوطنية، مثل النخيل والسدر والغاف والسمر وغيرها، وإقامة ندوات وورش عمل لتعريف أفراد المجتمع بماهية التطوع البيئي، وإبراز دور العاملين في التطوع البيئي، من خلال التنسيق مع المؤسسات البيئية. ولطالما أكدت جمعية واجب التطوعية أهمية البيئة، وتعزيز الوعي بالحفاظ عليها والتحفيز على العمل البيئي التطوعي، تماشياً مع جهود الدولة وقيادتها الرشيدة منذ تأسيسها، ومن خلال فكر وتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وما توليه القيادة حالياً من اهتمام ودعم لهذا الأمر، حيث تمكنت الدولة، بفضل الله، من تحقيق هذا التوازن، وتصدّرها المركز الأول عربياً في تقرير مؤشر الأداء البيئي EPI لسنة 2020.
التطوع الثقافي
? بالنسبة للتطوع الثقافي، كيف يمكن الاستفادة من التطبيقات الجديدة، مثل «زووم»، في تنظيم فعاليات ثقافية عن بُعد لاستغلال أوقات الشباب وتعزيز الوعي الثقافي لديهم خلال أشهر الصيف؟
التطوع داخل دولة الإمارات له العديد من الصور والأشكال، فهناك التطوع الميداني والتطوع الافتراضي «عن بُعد».
وعقدت الجمعية العديد من البرامج والفعاليات والدورات والورش التثقيفية والمجالس الرمضانية، واستضافة العديد من المحاضرين والمتخصصين والإعلاميين على «موقع جمعية واجب التطوعية» باستخدام التطبيقات الذكية، مثل تطبيق «زووم»، لنشر ثقافة التطوع، إيماناً بأهمية التطوع ودوره في تنمية المجتمع، إضافة لمواضيع مختلفة «اجتماعية، ثقافية، أدبية، علمية، بيئية، صحية، وتراثية» تهم فئات الشباب الإماراتي والمقيمين على حد سواء. ومؤخراً، أطلقت الجمعية عدداً من المبادرات الثقافية والتعليمية والمعرفية لخدمة كل رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من خلال موقع الجمعية الرسمي. وفي مجال التطوع الثقافي، قامت الجمعية بتنظيم فعاليات ثقافية، بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وهيئة أبوظبي للثقافة في رعاية شباب وفتيات الوطن وإبرازهم وتكريمهم، ودعم الإصدارات الوطنية لهم والمشاركة بها في معارض الكتاب الداخلية والخارجية، وتنظيم الأمسيات وفق الاحتياجات ومواكبة لشعارات الأعوام الوطنية كعام القراءة، وعام الخير، وعام زايد، وعام التسامح، وغيرها.
أصحاب الهمم
? على صعيد الاهتمام بأصحاب الهمم، ما أهم المبادرات التي نظمتها الجمعية للاهتمام بهم؟ وما الخطط التي تعمل عليها الجمعية خلال العام الجاري؟
عملت «التطوعية» على إيلاء هذه الفئة الاهتمام الكبير، وفتحت لهم المجال للانتساب لكوادر الجمعية، والعمل على إثبات قدراتهم بما يتناسب مع ميولهم ورغباتهم، وتقديم الدعم الكامل لهم فيما يخص تحقيق الاندماج الاجتماعي، ولدينا عدد من المتطوعين من أصحاب الهمم قدموا مجهودات وخدمات قد يعجز الآخرون عن تقديمها.
فيما يخص المبادرات، قامت الجمعية بالعديد من الفعاليات والمشاركات والنشاطات للاحتفاء بهذه الفئة تجاوزت الـ 50 مبادرة ونشاطاً، ومن هذه النشاطات على سبيل المثال: تنظيم جمعية واجب التطوعية حفل استقبال لفريق الإمارات المشارك بالأولمبياد الخاص 2019، ضمن جولة بحرية لتحفيز الفريق بتلك البطولة وتعزيز معنوياتهم. كما شاركت جمعية واجب التطوعية، بالتعاون مع جمعية الإمارات للصم، في الاحتفال بالأسبوع 44 للأصم العربي بوفد من الجمعية يتكون من 34 متطوعاً في فعاليات ورشة تعليم لغة الإشارة التي نظمتها جمعية الإمارات للصم على مدار أسبوع. بالإضافة للعديد من الفعاليات والنشاطات الخاصة بأصحاب الهمم.
مشروعات الشباب
? الإمارات كانت لها بصمة عالمية في العمل التطوعي، ما أهم المشاركات التي قامت بها الجمعية على الصعيد الدولي تعزيزاً لمشاركة أبناء الإمارات في هذا المجال واكتساب خبرات جديدة في العمل التطوعي؟ وما الخطط التي تعمل الجمعية على تنفيذها خلال الفترة المقبلة؟
كان الوالد المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه» عنواناً ورمزاً للعطاء والعمل الإنساني والخيري في الإمارات والعالم أجمع، وعملت قيادتنا الرشيدة على ترسيخ إرثه الكبير بنفوس وعقول أبناء الإمارات ،سواء كانوا مواطنين أم مقيمين في مختلف المجالات.
لدينا تعاون ومذكرات تفاهم مع مجموعة من المؤسسات المحلية والدولية، هدفه الأول نشر مفاهيم المواطنة الحقيقية، وتعزيز النشاط الإنساني مع الجهات المختلفة، ومن أبرز الجهات التي نتعاون معها محلياً «شرطة أبوظبي، وجامعة الإمارات، وجمعية توعية ورعاية الأحداث، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات لدول مجلس التعاون الخليجي»، وغيرها من الجهات المحلية والدولية. ونظمت الجمعية، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي في أبوظبي، فعاليات مؤتمر «التصدي للجريمة والتطرف العنيف مسؤولية مجتمعية». أيضاً كان لنا
مشاركة في مصر، حيث زار وفد من مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية مستشفى 57357 لأطفال مرضى السرطان في القاهرة، وقام بجولة في جناح زايد بالمستشفى، والذي مولته «مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية».
مشاريع
? ما الخطط التي تعمل الجمعية على تنفيذها من أجل توعية الشباب بالمجالات الجديدة التي يمكنهم فيها إنشاء مشروعات تعزز مكانة الدولة اقتصادياً؟
كانت الأشهر الماضية استثنائية على اقتصاد العالم كله، ومن دون أدنى شك قد أثر انتشار جائحة «كورونا» بصورة بالغة على الأعمال عموماً، وخصوصاً في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولكن في الوقت نفسه برزت فرص جيدة أمام قطاعات اقتصادية مختلفة، من بينها الشركات التي تعمل في مجال الإعلام الرقمي، حيث كان الإعلام الرقمي منتجاً رائجاً خلال فترة انتشار الجائحة، وفرصة لمن يستطيع التأقلم والبحث عن الجانب الإيجابي لتلك الأزمة، فقد أوجدت «الجائحة» فرصاً واعدة لرواد الأعمال الإماراتيين من خلال إنشاء وتطوير منصات وتطبيقات ذكية وإلكترونية افتراضية تلبية للطلب المتزايد على الكثير من السلع والخدمات والقطاعات في ظل الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس، مثل قطاع المستشفيات والمستلزمات الطبية وصناعة الكمامات والقفازات ومواد التعقيم وأدوات التنظيف والمطهرات، بالإضافة للصناعات الزراعية والغذائية.
ولذلك، عقدت الجمعية دورات افتراضية، والتواصل مع فئة الشباب الإماراتي أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتأكيد ضرورة تكيّفهم مع التغيرات الناجمة عن الجائحة، وتغيير بعض سياسات البيع والتسويق للتوافق مع طبيعة المرحلة الجديدة، وتشجيعهم على إنشاء المواقع الخاصة بتقديم خدمات العمل عن بُعد، مثل التجارة الإلكترونية، وتشجيعهم على الاستثمار في المنصات الذكية، كون الاستثمار فيها غير مكلف وسريع، ويلبي الطلب المتزايد على الكثير من السلع، خاصة مع الإقبال المتزايد في متابعة منصات التواصل ووسائل الإعلام.
المصدر: أبوظبي (الاتحاد)