التاريخ: 14/8/2020
أجمع عدد من الخبراء والمتطوعين، على أن تلقي المتطوعين في أبوظبي لجرعات لقاح فيروس «كوفيد-19» غير النشط كانت مشجعة؛ حيث تم قياس المضادات التي تكونت بعد تطعيمين فيما تم اختبار سلامة التطعيم وفاعليته وعلى فئات مختلفة من المجتمع.
وبينت الدكتورة نوال أحمد محمد الكعبي، رئيس الاستشاريين في مدينة الشيخ خليفة الطبية رئيس اللجنة الوطنية السريرية لوباء «كوفيد- 19» في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن سبب اختيار دولة الإمارات لتجريب اللقاح في مرحلته الثالثة هو القدرات التي تمتلكها الإمارات للقيام بالتجارب السريرية حسب البروتوكولات العالمية.
وأضافت: «لدينا البنى التحتية الصحية الممتازة ومختصين بالبحوث للقيام بهذه التجربة كما نقوم بكل المتابعات اللازمة للمتطوعين من ناحية التقييم الطبي والتقييم المخبري و متابعتهم وهذا أحد الأسباب أما السبب الآخر فإنه لدينا جنسيات مختلفة لإجراء التطعيمات عليها كي يتم التأكد من أن هذا التطعيم تم إجراؤه على فئات عدة وليس من فئة واحدة، وذلك لكون هذا التطعيم سيتم تسويقه لجميع أنحاء العالم».
وقال المتطوع خليفة العبيدلي: «الحمد لله رب العالمين الذي وهبني هذه الفرصة الجميلة من القيادة الكريمة للمشاركة في هذا التطوع في المرحلة السريرية الثالثة للقاح «كوفيد- 19»، أحس بالفخر، وخاصة أمام أهلي وأطفالي لمساهمتي في إنقاذ البشرية من هذا الوباء الذي جعل الناس يعيشون في رعب وخوف، مثنياً على الجهات المنظمة والقطاع الصحي لهذا الحدث العالمي المميز.
من جهته قال المتطوع أحمد بن سليمان: «نحن متطوعون في المرحلة الثالثة من الدراسة السريرية للقاح «كوفيد- 19» سمعنا في بداية الموضوع عن اللقاح وقررنا أن نكون أول المتطوعين و هذه الجرعة الثانية له»، مؤكداً حصوله على الرعاية الصحية ومتابعة من قبل المسؤولين والكادر الطبي.
كما قدم المتطوع السوري، الشكر والتقدير لدولة الإمارات على هذا العمل الذي يخدم البشرية جمعاء وإنقاذها من هذا الوباء الذي انتشر سريعاً في جميع دول العالم.
وأكد المتطوع المواطن مانع سعيد العزيزي، فخره واعتزازه بالمشاركة في هذه التجربة السريرية، فيما قال المتطوع المواطن عبدالله سهيل: مشاركتي في هذه التجربة، تعد خدمة للإنسانية، وإن شاء الله، القادم أفضل. وقدم الشكر للقيادة الرشيدة لما تقدمه للوطن من خدمات كبيرة سواء في الخدمات الصحية وغيرها».
المصدر: الخليج