التاريخ: 20/8/2020




دشنت إمارات العطاء الملتقى الإنساني العالمي الشبابي الافتراضي، تزامناً مع اليوم الإنساني العالمي، بهدف ترسيخ ثقافة العمل الإنساني والعطاء المجتمعي والتسامح العالمي بين الشباب، بمشاركة واسعة من رواد العمل الإنساني محلياً ودولياً، وذلك بمبادرة من «زايد العطاء»، وبرنامج القيادات العربية الإنسانية الشابة، والمؤسسة العربية للعمل الإنساني، وبالتعاون مع الجمعية العربية للمسؤولية الاجتماعية.

وقال الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس برنامج القيادات العربية الإنسانية الشابة، الدكتور عادل الشامري، إن الإمارات سباقة في مجالات العمل الإنسانية، وتمكين الشباب في خدمة المجتمعات، مؤكداً اعتزاز مجتمع الإمارات بالنهج الأصيل للدولة في إرساء دعائم العمل الإنساني، على الصعيدين المحلي والعالمي، والذي أسس مرتكزاته ومفاهيمه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقال إن القيادة ترسخ فكر مؤسس الدولة بمواصلة مسيرة العطاء الإنساني، الذي تجلى في أروع صور الإنسانية، من خلال تقديم الدعم والمساعدة والرعاية الصحية لمواجهة جائحة «كوفيد-19»، إلى جميع الجنسيات المقيمة على أرض الدولة، دون تفرقة أو تمييز.

وأشار إلى أن الملتقى الإنساني العالمي الشبابي الافتراضي، يقدم منصة افتراضية لاستقطاب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم في مجالات العمل الإنساني، خصوصاً الصحي، من خلال خلق بيئة لطرح الأفكار، ومناقشة الممارسات الإنسانية الدولية، بما يسهم في إيجاد حلول عملية لتطوير وتعزيز العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني، وفقاً لأعلى معايير الجودة والكفاءة.

وقال الأمين العام للمؤسسة العربية للعمل الإنساني عضو مجلس إدارة الجمعية العربية للمسؤولية الاجتماعية، خالد بومطيع، إن الملتقى يحرص على خلق بيئة خصبة، لتبادل الأفكار والخبرات حول كيفية بناء الجسور وسد الفجوات بين قطاعي العمل الإنساني والتنموي، لتحقيق نتائج أكثر استدامة للوصول إلى حلول مبتكرة وفعالة، لمواجهة التحديات والصعوبات في العمل الصحي الإنساني بمناطق الكوارث والأزمات والأوبئة، وابتكار حلول عملية وفاعلة للتحديات الإنسانية، التي تواجه النازحين واللاجئين في مجتمعات بلدان المنشأ، وفي المجتمعات المضيفة. وأفاد مدير المركز السوداني للتطوع، هشام الريدة، بأن الملتقى ينظم بشكل دوري في العديد من العواصم العربية، بهدف ترسيخ العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني، وتبني مبادرات تطوعية، إضافة إلى تفعيل العمل المشترك، لوضع آلية لمجابهة التحديات الإنسانية، لمحاربة الأمراض، والحد من انتشارها ورعاية الأطفال والنساء والشباب، في مناطق الأزمات والكوارث.


المصدر:
  • دبي - الإمارات اليوم