27 أغسطس 2019
كشف جاسم الحمادي؛ أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي؛ أن الجائزة
تواكب تطلعات القيادة الرشيدة ونهج دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز مكانة المرأة
الإماراتية في مختلف ميادين مجالات العمل التطوعي، ولا سيما أن المرأة أصبحت نبرازاً
على المستوى المحلي والدولي، ومثالاً يحتذى به في العطاء دون انقطاع، وهم ما نلمسه
باستمرار.
وأشار إلى أن المرأة
الإماراتية رغم النجاح الذي سطرته وبروزها في مختلف المجالات، إلا أنها مرشحة أيضا
إلى احتكار الأعمال التطوعية، بفضل جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"
رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى
لمؤسسة التنمية الأسرية.
وكذلك الدور السامي
الذي تقدمه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي - قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة – في
مجالات العمل التطوعي والوقوف مع بناتها في مختلف الأنشطة التطوعية وتحثهن وتحفزهن
على بذل المزيد من العطاء، إذ سموها لها العديد من البصمات التي أدت إلى تمكين ودعم
المرأة الاماراتية، ولا سيما البرامج التطوعية من خلال تدشينها للعديد من البرامج التطوعية،
فهي خير قدوة ومثالا نحتذي في هذا المجال.
جاء ذلك خلال تصريح
له بمناسبة احتفال الدولة باليوم العالمي للمرأة الإماراتية؛ الذي يقام تحت شعار: تحت
شعار "المرأة رمز التسامح" تعزيزاً لقيمة التسامح، إذ يتزامن "يوم المرأة
الإماراتية" هذا العام مع انتخابات المجلس الوطني الاتحادي والتي تعد نقلة غير
مسبوقة في مشاركات المرأة في المجلس بعد قرار رفع تمثيلها برلمانياً إلى النصف، مضيفاً
إلى أن هذا الإنجاز الذي حققته المرأة الإماراتية جاء نتيجة لرؤية وسياسة دولة الإمارات
العربية المتحدة التي أدت إلى تمكين المرأة الإماراتية على مختلف الأصعدة.
تشجيع المرأة لريادة
التطوع..
وأن جائزة الشارقة
للعمل التطوعي خصصت أحد فئاتها بالأسرة، وهو نطاق تميزت فيه المرأة من خلال نتاجها
في العمل التطوعي، إذا أن الجائزة سنوياً تكرم النساء الفائزات بالجائزة، فضلاً عن
أن أغلبية الفائزين من مختلف الفئات من العنصر النسائي، الأمر الذي يودي بطريقة مباشرة
غلى تحفيز وتشجيع المرأة على الحفاظ على ريادتها في العمل التطوعي.
ولفت الحمادي؛ إلى
أننا من خلال تتبعنا نشهد ازدياداً مطرداً في نجاح المرأة أو الفتاة الإماراتية في
مختلف مجالات وفئات الجائزة على مر السنوات الماضية؛ فضلاً عن احتكارها وتصدرها لفئة
الأسرة المثالية، إذ بلغت نسبة الفائزات في الدورة 16 بنحو 19 امرأة فازت بجائزة الشارقة
للعمل التطوعي من أصل 39 فائزاً من الأفراد والمؤسسات والأطفال، كما بلغت نسبة الفائزات
بجائزة الشارقة للعمل التطوعي في الدورة 15، بنحو 38% من العدد الإجمالي للفائزين خلال
الدورة 15 لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، وقد نشهد المزيد خلال الدورة القادمة.
وأن أدوار المرأة
الإماراتية في خدمة المجتمع توسعت عبر قنوات العمل التطوعي المتعدد، وهي الآن تجدها
في مختلف الجمعيات ذات النفع العام والمؤسسات الأهلية إلى جانب المبادرات الانسانسة
والخيرية والتطوعية، أولعل أبرز الأمثلة في ذلك هو المبادرة التي تم إطلاقها العام
الماضي؛ عن برنامج فاطمة بنت مبارك للعمل التطوعي، وهي بادرة أولى من نوعها لترسيخ
ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني لدى المرأة والطفل محلياً وعالمياً.