التاريخ : 26/8/2020
أثبتت المرأة الإماراتية جدارة في مختلف المجالات، خصوصاً في مجال العمل التطوعي والإنساني محلياً وعالمياً، حتى غدت نموذجاً مميزاً يُحتذى به، ورائدة من رواد العمل الإنساني تسهم بشكل فاعل في تبني مبادرات مبتكرة لخدمة الإنسانية.وقد أظهرت أزمة جائحة «كورونا» كفاءة المرأة الإماراتية في التعامل مع الظروف المحيطة، حيث أظهرت قدرات غير عادية في التعامل مع تداعيات الجائحة.
وأكدت متطوعات أن الإمارات سبّاقة في مجالات العمل الإنساني وتبوأت مراكز متقدمة في مجال تمكين المرأة في العمل التطوعي.
إنجازات
بدرية عبد الرحمن بن سلطان، رئيسة قسم التطوع في هيئة الهلال الأحمر في دبي، تنظر إلى الحضور النسائي في هذا القطاع بزهو؛ فقد حققت إنجازات كبرى ملموسة، وشاركت بقوة في عملية التنمية المستدامة، مقدمة إسهامات واضحة في مختلف القطاعات التطوعية سواء الصحية أو الاجتماعية أو الإنسانية داخل الدولة وخارجها، فيما أطلقت الدولة المبادرات.
وخصصت الجوائز التي تستهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى المرأة الإماراتية. وقالت بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام: إن العمل التطوعي يحمل بالنسبة للمرأة بعداً وطنياً خالصاً، فتجد العديد من النساء ينخرطن بالمجال بدافع حب الوطن والانتماء إليه، مشددة على أهمية تمكينها في القطاع وتقديم العون والمساعدة لها.
توعية المجتمع
أما أخصائية التغذية في مركز الحلاة الصحي بإمارة الفجيرة حنان اليماحي فقد ولجت المجال التطوعي بالتزامن مع جائحة كورونا، منفذة العديد من الدورات والمحاضرات التوعوية عن التغذية السليمة في ظل ظروف الحجر الصحي المنزلي والاعتماد على الأكل الصحي لرفع المناعة لمواجهة كوفيد 19، إلى جانب تنفيذ محاضرات حول كيفية الوقاية من الفيروس.
حضور فاعل
أما عواطف لوتاه فتستعرض مسيرتها الطويلة في العمل التطوعي التي استهلتها مبكراً في القطاع التعليمي، حيث كانت مساهمة نشطة في المناسبات الوطنية والدينية بالمدارس عبر التنسيق للاحتفالات وتزيين المكان وإعداد فقرات للطلبة وتوزيع الهدايا عليهم لتبقى الذكرى راسخة في قلوبهم وعقولهم.
خبرة
وتمتلك بدرية خميس خبرة في المجال التطوعي تتجاوز 35 سنة، حيث كانت انطلاقتها الأولى مع هيئة الأعمال الخيرية كباحثة اجتماعية للأسر المحتاجة إلى مساعدات من قبل الهيئة، وكان لها مشاركات خارج الدولة للاطلاع على بعض المشاريع التي تنفذها الهيئة.ولفتت إلى أنها أحد المؤسسين للجنة الشعبية لاستضافة الأسرة الكويتية بالدولة أثناء الغزو.. كما شاركت في حملة الإغاثة الأولى الرسمية الموجهة لدولة الكويت بالطائرة العسكرية مع مجموعة متطوعين من الإمارات.
المصدر: