التاريخ:3/9/2020
يشارك نحو ستة آلاف شخص في تجربة واسعة النطاق على لقاح تجريبي أعدته شركة صينية ضد فيروس كورونا المستجد في البحرين ويصفون مشاركتهم بأنها «خدمة للإنسانية»، في وقت يواصل الوباء انتشاره في العالم حاصداً مئات آلاف الأرواح.
وقال محمد البلوشي وهو أحد المتطوعين: «إنه أمر بسيط للغاية نقدمه للبلاد».
وانتظر المشاركون الذين وضعوا أقنعة على وجوههم أدوارهم في القاعة الشاسعة التي كانت قبل انتشار كورونا صالة لعرض المجوهرات والكتب.
وقد بدأت شركة الأدوية الصينية العملاقة «سينوفرام» اختبار لقاح «كوفيد- 19» في البحرين في أغسطس/آب ومن المقرر أن تستمر المرحلة الحالية من هذه التجارب التي يتم فيها اختبار فاعلية اللقاح وسلامته حتى يوليو/تموز 2021.
ويتم حالياً اختبار أكثر من 30 لقاحاً محتملاً على البشر في جميع أنحاء العالم على أمل إنهاء وباء أودى حتى الآن بحياة أكثر من 850 ألف شخص منذ ظهر في الصين في ديسمبر/كانون الأول، وفقاً لتعداد أعدته «فرانس برس».
ساعات طويلة
وقالت جليلة سيد جواد المسؤولة بوزارة الصحة: «إن ما يقرب من ثلث المشاركين تلقوا لقاحاتهم حتى الآن». وأضافت: «سنواصل المراقبة إما عن طريق الاتصال بهم عبر الهاتف أو إذا لزم الأمر عبر الزيارات المباشرة». وسجلت البحرين التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون شخص، أكثر من 51500 إصابة ب«كوفيد- 19»، بما في ذلك نحو 190 حالة وفاة.
وأكد محمد عبد الباقي وهو بحريني يبلغ من العمر (25 عاماً)، أنه تطوع للمشاركة في تجربة اللقاح «لرد الجميل». وأضاف: «نأمل أن ينتهي هذا الوباء، وأن نعود إلى حياتنا الطبيعية».
وإضافة إلى اللقاحات ال30 السريرية في جميع أنحاء العالم، تراقب منظمة الصحة العالمية 143 لقاحاً محتملاً آخر لا يزال يخضع للتقييم المخبري قبل السريري.
المصدر: الخليج