التاريخ:10/9/2020
خصصت دائرة الصحة في أبوظبي مكافآت للتطوع في المرحلة الثالثة من لقاح «كوفيد-19» غير النشط. وتواصل الدائرة متابعة حالة المتطوعين في الإمارات، وفقاً للبروتوكولات المعتمدة، من خلال الاتصالات والمقابلات المباشرة مع الفريق الطبي.
وأكدت رئيسة اللجنة السريرية لفيروس كورونا، الدكتورة نوال الكعبي، سلامة جميع المتطوعين المشاركين في التجربة، البالغ عددهم 31 ألف متطوع، ينتمون إلى 120 جنسية، وعدم تسجيل أي أعراض جانبية خطرة تستدعي التدخل الفوري من الفريق الطبي المشرف على المتطوعين المشاركين في التجربة.
وحصل آلاف المتطوعين على جرعتهم الثانية من اللقاح، وسيستمرون في الخضوع للفحوص الطبية والإشراف المنتظم، إلى جانب تلقي الدعم الكامل من الخدمات الصحية في سبيل التأكد من تمتعهم بالصحة والعافية.
وأشارت حملة «لأجل الإنسانية»، الخاصة بالتجارب الأولى للمرحلة الثالثة للقاح «كوفيد-19» غير النشط، في الإمارات، إلى تخصيص مكافأة متواضعة للمتطوعين المشاركين في الدراسة العلمية الهادفة لمحاربة جائحة «كوفيد-19» عبر برنامج تكريم المتطوعين، تقديراً منها لمشاركتهم الفاعلة في التجربة، حيث سيتسلم كل مشارك قسائم بقيمة 1000 درهم، إلى جانب هدايا عينية أخرى، طوال فترة المشاركة في البرنامج.
وأكدت دائرة الصحة متابعة حالة المتطوعين وفقاً للبروتوكولات المعتمدة للدراسة، حيث يواصل كل من مركز أبوظبي الوطني للمعارض ومركز القرائن الصحي في الشارقة عملهما لمتابعة المتطوعين في الحملة، مشددة على أن المرحلة الثالثة تأتي عقب نجاح المرحلتين الأولى والثانية، اللتين أجرتهما شركة «سينوفارم سي إن بي جي» في الصين، حيث أسفرتا عن قيام 100% من المتطوعين بتوليد أجسام مضادة بعد تلقي جرعتين من اللقاح خلال 28 يوماً.
وأشار القائمون على حملة «لأجل الإنسانية» إلى إمكان حدوث تفاعلات شائعة للمتطوعين عند تلقي اللقاح، تشمل ألماً متوسطاً واحمراراً وتصلباً وحكة في موضع التطعيم، وحمى، وصداعاً، وإرهاقاً، وغثياناً، وقيئاً، وإسهالاً، وسعالاً، وحساسية، وألماً بالعضلات، وألماً بالمفاصل، وخمولاً، ونوبات تشنجية، وما إلى ذلك.
وعادة ما تكون الأعراض خفيفة وتزول من تلقاء نفسها، فيما سيعالج المرضى الذين يعانون أعراضاً متوسطة إلى شديدة تحت إشراف الطبيب المعالج المختص.
المصدر: