التاريخ:25/9/2020




نجحت جمارك دبي في تأسيس نموذج مستدام في جانب المسؤولية المجتمعية، واستطاعت الدائرة تخطى العقبات خلال هذا العام الاستثنائي بسبب جائحة كورونا، حيث عززت جهودها في دعم وتنفيذ المبادرات المجتمعية والخيرية خلال9 أشهر من العام الجاري، من خلال تنفيذ 85 مبادرة مجتمعية استفاد منها أكثر من 32 ألف مستفيد من كافة شرائح المجتمع.
وقد وظفت جمارك دبي جميع مواردها وامكانياتها على جميع الأصعدة لإحداث طفرة في جميع المبادرات في تلك الفترة وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية من خلال سلسلة من المبادرات تصدت من خلالها لوباء كورونا، شملت المشاركة الميدانية لفريق غيّاث التطوعي بالدائرة مع خط الدفاع الأول في مراكز المسح لكوفيد- 19 المتمركزة في مواقع مختلفة من إمارة دبي ( نادي شباب الأهلي، الخوانيج، ميناء راشد وغيرها )، وتقديم الدعم لخط الدفاع الأول خلال هذه الأزمة. ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل توجت الدائرة جهودها في دعم المبادرات المجتمعية عن بُعد من خلال المشاركة في المبادرات العامة على مستوى الدولة مثل دعم لــ “حملة 10 ملايين وجبة” الهادفة إلى توفير الدعم الغذائي للأفراد والأسر المتعففة والفئات الأكثر تأثراً بتداعيات الوباء العالمي “كوفيد 19” وإضاءة واجهة برج خليفة، بمجمل 1.2 مليون مصباح ، وحملة المير الرمضاني بالتعاون مع الجمعيات الخيرية المعتمدة بالدولة والالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية عند توزيع المير على الفئات المستحقة، ومشاركة كبار المواطنين في الاحتفال بعيد الفطر السعيد مع الالتزام كذلك بالإجراءات الاحترازية في مثل هذه الحالات.
كما تم تنفيذ مبادرات مجتمعية وخيرية للأسر المتضررة والمتعففة خلال جائحة كورونا من خلال توزيع صناديق غذائية بالتنسيق مع المؤسسات والجمعيات الخيرية في الدولة، صاحب ذلك تنفيذ ورش توعوية مختلفة تهدف إلى رفع مستوى الوعي والإدراك لدى الموظفين خلال تلك الفترة للوقاية من أضرار الجائحة من خلال رسائل توعوية مثل مبادرة ( لنتذكر معاً ). هذا بالإضافة إلى المشاركة برسائل نصية خلال الأيام العالمية مثل (يوم زايد للعمل الإنساني، اليوم العالمي للعمال واليوم العالمي للمخدرات) بما يخدم الهدف العام للمبادرات وتقديمها بشكل مختلف وبحُلة جديدة لتتوائم مع الظروف الراهنة والحفاظ على الإجراءات الاحترازية.
وفي معرض تعليقه قال خليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي: عززت الدائرة جهودها المجتمعية عبر تنفيذ مبادرات تميزت بالاستدامة، مع تنوعها واختلافها وذلك وفقاً لاستراتيجية جمارك دبي في جانب المسؤولية المجتمعية إذ اشتملت المبادرات على مشاريع إنسانية وخيرية وتنموية واجتماعية، وصحية وبيئية، حيث وُجهّت المبادرات لكافة الشرائح والفئات سواء كان على المستوى المحلي أو الإقليمي، وذلك لتحقيق المردود الإيجابي للمبادرات في التعبير عن أصالة وثقافة شعب الإمارات وتأصل وتجذّر قيمة العمل المجتمعي في فكر ووجدان الإنسان الإماراتي، الذي اقتبسه من قيادتنا الرشيدة، مشيراً إلى أن هذا العام جاء مختلفاً في تنفيذ المبادرات وشهد تحدياً أيضاً حيث وباء كوفيد-19 الذي غيّر من ملامح المبادرات ومضمونها فكان علينا التفكير بطريقة مختلفة ومبتكرة في تنفيذ المبادرات.
وذكر مدير إدارة الاتصال المؤسسي أن جمارك دبي توجت تميزها في مجال المسؤولية المجتمعية خلال الأعوام السابقة ، بالحصول على علامة دبي للوقف من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهِبة في عام 2019 ، تقديراً لمبادرات الدائرة ومشروعاتها الداعمة للتنمية المجتمعية المستدامة، حيث بلغ عدد المبادرات المجتمعية والتطوعية التي نفذتها جمارك دبي، خلال الأربع سنوات الأخيرة، أكثر من 600 مبادرة مجتمعية، منها 175 مبادرة عام 2018، و155مبادرة خلال عام 2019 وقد بلغت نسبة سعادة المجتمع 92% في العام 2019-2020، بالإضافة إلى أن هذا العام تم تطبيق مواصفة آيزو 26000 الخاصة بالمسؤولية المجتمعية للمؤسسات.
وذكر خليل صقر: ولا يمكننا أن نغفل تميز جمارك دبي في أنها الإدارة الجمركية الوحيدة في العالم التي تصدر تقرير الاستدامة السنوي على مدى العشر سنوات الماضية بشكل مستدام باللغتين العربية والانجليزية بالتوافق مع أعلى معايير المبادرة العالمية للتقارير.


المصدر: دبي – الوطن