09/09/2019

عقد مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي؛ اجتماعه الدوري رقم 84 لعام 2019، لمناقشة انطلاقة خطط وبرامج أعمال الدورة السابعة عشر، المتمثلة في المدة الزمنية للدورة 17 وتاريخ مراحلها، بالإضافة إلى مناقشة تقديم المشاركات وفرزها وتحكيمها واعتماد نتائجهاكما وافق أعضاء المجلس على تحديد تاريخ الإعلان عن انطلاقة دورة الجائزة مروراً بتحديد تاريخ استقبال ملفات المشاركة، حيث يتم استقبال طلبات التسجيل بتاريخ الأول من شهر نوفمبر إلى نهاية شهر ديسمبر من عام 2019.

وفي الإطار ذاته؛ ناقش المجلس آلية تشكيل لجنة التحكيم ولجنة فرز المشاركات، بالإضافة إلى استعراض مقترحات الفئات التي يتم اختيارها والمتمثلة في الشخصيات المخضرمة، والمتطوعين بأعمال تطوعية خاصة والعاملين في مجالات تطوعية، والمتطوعين من الشرائح الخاصة.

وضم الاجتماع الذي عقد بمقر الجائزة الواقع بمنطقة الموافجة بجانب ضاحية واسط؛ برئاسة سعادة عفاف إبراهيم المري، وبحضور جاسم محمد الحمادي، أمين عام الجائزة؛ ومصبح بالعجيد الكتبي نائب رئيس مجلس الأمناء وعضوية كل من؛ سلطان محمد الخيال، وحميد العبار ، وعيسى هلال الحزامي،  وفاطمة موسى ، وإيمان راشد.

تطلعات لتعزيز أهداف الجائزة..

وأكد مجلس الأمناء؛ أنه يتطلع إلى تحقيق أهداف الجائزة الساعية إلى تحفيز وتشجيع أفراد المجتمع ومؤسساته على التطوع من خلال الأفكار المبتكرة التي تخدم المجتمع وتقدّم المساعدة للآخرين، مؤكداً أن هذه الإنجازات خير دليل على نجاح الجائزة في مواصلة رسالتها الاستراتيجية بنشر ثقافة التطوع من خلال برامجها وسعيها لتقدير أفضل المشاريع التطوعية والمتطوعين.

ويسعى مجلس أمناء الجائزة، للمساهمة في دعم المؤسسات الحكومية والخاصة والمجموعات التطوعية بكل فئاتها لإطلاق العنان لابتكار أفكار تطوعية خلاقة وجديدة بما يلبي احتياجات المجتمع ويحقق التنمية المجتمعية المستدامة، من خلال الحرص على تطوير فئات ومعايير الجائزة بشكل مستمر لتحافظ على تميزها وريادتها بين مختلف الجوائز والمبادرات المرتبطة بالعمل التطوعي،  مؤكداً في الوقت ذاته بأن التوجه الرئيسي للمجلس نحو إطلاق الجائزة بصورة متطورة لتسابق الجائزة نفسها والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال من خلال تحقيق كافة أهدافها وغاياتها، ولا سيما أن الجائزة ما زالت رائدة في برامجها وخططها الساعية إلى خدمة المجتمع.

مخرجات الاجتماع السابق..

علماً أن المجلس اعتمد خلال اجتماعه السابق رقم 83، آلية تصنيف فئات الجائزة إلى ثلاث فئات رئيسية؛ متمثلة في الفئات التي تتقدم بالمشاركة وفق الشروط والأحكام والمجالات، والفئات التي يتم اختيارها بالترشيح، وفئات الطلبة المتطوعين، إذ تندرج تحتها فئات فرعية حسب شروطها وأحكامها، علاوة على اعتماده تطوير مجال دعم العمل التطوعي ليضم مختلف أنواع الدعم المادي أو المعرفي  أو الأنظمة والسياسات أو غيرها من الأعمال التي تساند الأعمال التطوعية ومجالاته بما يسهم في تحقيق أهدافها.

كما صادق المجلس على تطوير مجال المتطوع المبادر لتكون المبادرة محددة باسم معين؛ وتخدم المجتمع وينفذها المبادر بنفسه بالتنسيق مع الجهات المختصة ويسخر لها الجهد والمال لتحقيق أهدافها التي تخدم غايات العمل التطوعي. على أن يقوم المتطوع على تنفيذ العمل التطوعي بمبادرة منه وليس انضماماً لفرص تطوعية ولا ضمن أعماله في فريق أو مؤسسة، وأن تكون المبادرة محددة  ولها مخرجات واضحة ومؤثرة.