11/11/2020
نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، فعالية افتراضية لأسر المتعاملين من الفئات الأكثر عرضة للضرر، وذلك بهدف تعزيز وعي الأسر بدورها الهام في عملية دمج وتمكين أبنائهم، والمساهمة في إنجاح خطط التدخل التي توفرها الهيئة وشركاؤها لحماية هذه الشريحة وإعادتها لدورها الطبيعي في المجتمع.
وتضمنت الفعالية الوصول إلى الأسر في منازلهم، وتوزيع حزم تعريفية عليهم تتضمن كتيبات تعريفية عن الخدمات التي تقدمها هيئة تنمية المجتمع والخدمات التي يقدمها شركاء الهيئة للمتعاملين من الفئات الأكثر عرضة للضرر وأسرهم، تم بعدها عقد ورشة افتراضية لمناقشة هذه الخدمات وشرح كيفية الاستفادة منها وأهمية العمل المشترك في هذا المجال، كما تمت الإجابة عن استفسارات الأسر والاستماع إلى تجاربهم وتحدياتهم.وتم توزيع الحزم التعريفية تحت إشراف برنامج دبي للتطوع التابع للهيئة وبمشاركة أكثر من 50 متطوعاً من فريق نبض الإمارات التطوعي وفريق متطوعي اتحاد الإمارات لكرة القدم إلى أكثر من 173 أسرة.وخلال كلمتها في اللقاء بينت الدكتورة هدى السويدي، مديرة إدارة الفئات الأكثر عرضة للضرر في الهيئة، أن برامج التدخل لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية والمفرج عنهم، تعتمد بشكل كبير على نجاحها في تفهم الأسرة ومساعدتها ومواكبتها لهذه البرامج.وقالت: «في الكثير من الحالات تبدأ تحديات المنتسبين إلى برامج الهيئة من الفئات الأكثر عرضة للضرر من أسرهم، سواء كانت تحديات عائلية أو مادية أو اجتماعية، وفي الوقت الذي تقوم فيه هيئة تنمية المجتمع بوضع خطط تدخل شاملة تعالج التحديات بحلول موضوعية يبقى دور الأسرة محورياً لتطبيق هذه الخطط بالشكل الأمثل والتعاون للوصول إلى النتائج المرجوة».
المصدر: دبي - الخليج