27/11/2020
أكدت الدكتورة مهرة راشد المهيري مستشارة هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، أن برنامج «نتطوع لمجتمعنا» يعتبر المبادرة الأحدث ضمن سلسلة مبادرات هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» لترسيخ ثقافة التطوع والمشاركة المجتمعية في أبوظبي، مشيرة إلى أن المبادرة تقدم نموذجاً رائداً للتطوع لتمكين الحكومة من القيام بدور فعال في توفير فرص التطوع والعمل من أجل تعزيز التماسك والتلاحم بين الموظفين وأسرهم ومجتمعهم، وتتولى الهيئة قيادة البرنامج ومتابعة تنفيذ المهام وفقاً للأولويات الاجتماعية في إمارة أبوظبي، والإشراف على كل جهة مشاركة في البرنامج وتتبع آلية التنفيذ العملي.
وقالت إن المتطوع في البرنامج يعتبر داعماً تثقيفياً توعوياً للتغيير الإيجابي في العادات المتبعة، وممثلاً إيجابياً في المجتمع يلعب دوراً محورياً في قيادة عملية التغيير الاجتماعية بدءاً من المستوى الشخصي من خلال علاقته مع زملائه في إطار عمله، وصولاً إلى علاقته مع أفراد المجتمع، عندما يساهم في تحقيق أثر إيجابي اجتماعي ومستدام ضمن منظومة متكاملة للعمل التطوعي في المستقبل.
وأضافت المهيري، أن البرنامج يهدف إلى ترسيخ ثقافة التطوع والتغيير في السلوك الاجتماعي لدى الأسرة في مجتمع أبوظبي، ويدعم سياسة التطوع لدى دائرة تنمية المجتمع، كما يعزز المشاركة المجتمعية، التي تعتبر أهم أهداف ومهام هيئة «معاً» كجزء من التطوع، مشيرة إلى أن مهام المتطوعين في هذا البرنامج تتماشى مع الأولويات الاجتماعية لإمارة أبوظبي، التي تهدف إلى إرساء التغيير في أنماط السلوك لتحقيق أثر اجتماعي.
وأوضحت مستشارة هيئة «معاً» أن المرحلة التجريبية للبرنامج التدريبي التي انطلقت في الأسبوع الأول لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، تركز على المتطوعين من القطاع الاجتماعي فقط لتوفير فرص تطوعية هادفة ضمن مقار عملهم، بما يتماشى مع رؤية وتطلعات مؤسساتهم، حيث يهدف البرنامج إلى معالجة أبرز التحديات الاجتماعية في أبوظبي المحددة من قبل دائرة تنمية المجتمع، لترسيخ ثقافة التطوع والمشاركة المجتمعية لدى أفراد المجتمع، لافتة إلى أن البرنامج يشجع على ثقافة التطوع في القطاع الحكومي، وتتحدد مهام المتطوعين بما يتماشى مع الأولويات التي تؤدي إلى تحقيق أثر إيجابي طويل المدى يعود بالنفع والفائدة على المجتمع وأفراده، وسيكون بوسع الموظفين اختيار المهام على مدار العام من قائمة المهام التي صممت لإحداث تغيير في أنماط السلوك بهدف معالجة التحديات الاجتماعية.
المصدر: الخليج - أبوظبي