28/11/2020
نجحت حملة زايد الإنسانية العالمية في علاج آلاف من الأطفال والنساء والمسنين في المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني المتنقل تحت شعار «لا تشلون هم»، وبإشراف أطباء الإمارات وباكستان من المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية الشابة وبالتنسيق مع قنصلية الإمارات في كراتشي ووزارة الصحة الباكستانية وأطباء الإنسانية العالمية، وبمبادرة إنسانية مشتركه من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوعية الإماراتية والباكستانية
وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل عبدالله الشامري العجمي، أن الإمارات سباقة في مجال العمل الإنساني والخيري باعتباره قيمة إنسانية قائمة على العطاء والبذل بكل أشكاله للتخفيف من معاناة المحتاجين.
وقال إن أطباء الإمارات حرصوا على تبني مبادرات مبتكرة في مجال العمل التطوعي والإنساني والخيري الطبي التخصصي من خلال استقطاب أفضل الكوادر الطبية وتمكينها من تقديم خدمات إنسانية من خلال إدارة وتشغيل أكبر سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية في شتى بقاع العالم، مشيراً إلى أن المستشفى الميداني التطوعي في محطته الحالية في القرى الباكستانية نجح في علاج الآلاف من الأطفال والنساء والمسنين وتوفير الأدوية مجاناً بإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحين المتخصصين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
وأكد رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر يوسف عبدالله اليتيم، أن تحريك مستشفى الإمارات الميداني المتنقل التطوعي إلى إقليم السند في باكستان، في وقت سابق ومواصلة جهوده في تقديم خدماته للمرضى، يأتي في إطار الجهود الحكومية والشعبية التي تقوم بها دولة الإمارات لمساعدة الشعب الباكستاني انطلاقاً من النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والذي كان يحرص على أن تكون الإمارات في مقدمة الدول عالمياً في مد يد العون والمساعدة لإغاثة المتضررين والمحتاجين، ويسير على النهج ذاته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري سلطان الخيال، أن المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني التطوعي استطاع استقطاب المئات من الكوادر الطبية من الإمارات وباكستان وبناء قدراتهم وتمكينهم من التطوع ميدانياً بمقر المستشفى الميداني في القرى الباكستانية أو افتراضياً من خلال مركز الاستجابة الطبية الافتراضية «عن بعد» في العاصمة أبوظبي.
وقال إن الطاقم الطبي التطوعي نجح في تقديم خدمات طبية مجانية للآلاف من المتضررين من الفيضانات من خلال العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني المتنقل مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، موضحاً أن هذه المساعدات العاجلة التي تقوم بها المؤسسات الإماراتية الإنسانية تأتي للتخفيف من معاناة المرضى المعوزين، وترجمة للدور الإنساني لدولة الإمارات واستمرار مبادراتها الإغاثية والتنموية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة.
وأكد رئيس أطباء الإنسانية في باكستان وأحد القيادات الإنسانية العالمية الشابة، الدكتور ممتاز البلوشي، أن الحملة ممثلة في المستشفى الميداني حرصت على تبني مبادرات مبتكرة في مجال العمل التطوعي والإنساني والخيري الطبي التخصصي واستقطاب أفضل الكوادر الطبية، وتمكينها من تقديم خدمات إنسانية، والمشاركة في إدارة وتشغيل العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني في محطته الحالية في باكستان، في ظل هذه الظروف التي استدعت تكاتف جهود المؤسسات الإنسانية للتخفيف من معاناة المتضررين من الفيضانات.
وأشار إلى أن المستشفى الميداني التطوعي في محطته الحالية سيكثف مهامه الإنسانية لمدة 6 أشهر في القرى الباكستانية للتخفيف من معاناة المرضى، مع أخذ جميع التدابير والمعايير الوقائية لحماية الأطقم الطبية، إضافة إلى تزويدهم بمعدات وقاية شخصية تشمل الملابس والكمامات والقفازات ومواد التعقيم، إلى جانب تنفيذ خطة لتشجيع مختلف فئات المجتمع وحثهم على التفاعل مع المبادرة بإجراء الفحوصات الدورية والوقائية والتشخيصية.
المصدر: الرؤية ـ دبي