29/11/2020
قبل أيام قليلة أطلقت هيئة الصحة بدبي، الدورة التاسعة لحملتها السنوية «دمي لوطني»، التي تستهدف مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع المحلي بشكل عام، بهدف تعزيز ثقافة التبرع التطوعي ودعم مخزون مركز دبي للتبرع بالدم من الفصائل المختلفة لخدمة المرضى وتسريع الاستجابة القصوى للحالات الطارئة.
وما نعتز به ونفتخر أنه ومنذ أن انطلقت الحملة في العام 2012م تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، ونجاحاتها متواصلة ومتتالية خلال السنوات الماضية، وهو ما عزز من مخزون وإمكانيات مركز دبي للتبرع بالدم وقدرته على توفير كميات الدم الكافية لمحتاجيها من المرضى بمختلف مستشفيات القطاعين العام والخاص في دبي، كما يعكس في الوقت نفسه قيم العطاء والإيثار التي يتسم به مجتمع الإمارات، والتي جعلت الدولة متصدرة قائمة الدول التي يتم جمع الدم فيها عن طريق التبرع.
ما نعتز به أيضاً هو أن الحملة تمكنت منذ انطلاقها عام 2012 وحتى العام الماضي من جمع 22137 وحدة دم، وأن هناك إقبالاً على الحملة عاماً بعد الآخر حيث ارتفع عدد وحدات الدم من 418 في الدورة الأولى للحملة ليصل إلى 6206 وحدات دم العام الماضي، متوقعة ارتفاع هذا الرقم خلال الدورة الحالية للحملة.
ومن دون شك أن نجاح الحملة يستند في الأساس إلى انطلاقها في وقت متزامن مع احتفالات الدولة بيومها الوطني، وهو ما يساعد كثيراً في تنمية الوعي المجتمعي بشكل متواصل وتعزيز ثقافة التبرع التطوعي لدى أفراد المجتمع وتشجيعهم على التبرع بالدم لإنقاذ حياة الآخرين.
المصدر: د.فريدة الخاجة - البيان