04/12/2020



تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع، الذي يصادف الخامس من ديسمبر، وفي ظل تداعيات جائحة فيروس «كورونا»، حققت الإمارات إنجازات تنموية وطنية، ومهام إسناد نوعية شملت جميع فئات المجتمع، بعد تسجيل 622392 متطوعاً من المواطنين والمقيمين جاهزين لخدمة المجتمع في تخصصات ومجالات متنوعة، حسب بيانات المنصة الوطنية للتطوع «متطوعين. إمارات» التي تحظى بإدارة وإشراف وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات للشباب.
وبهذه المناسبة تقدّمت حصة بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، بالشكرإلى جميع المتطوعين والمتطوعات الذين ضربوا أبلغ الأمثلة في البذل والتكاتف والتعاون للتصدي لجائحة «كوفيد 19»، في جميع المواقع والمواقف.
وقالت: تجربة الإمارات في التطوع أصبحت نموذجاً للعطاء محلياً اوعالمياً، فلدينا متطوعون يجوبون العالم لنشر الأمل والسعادة، وداخلياً يسطّرون أروع المواقف وأفضل التجارب في العطاء من أجل المجتمع. مشيرة إلى أن للتطوع أهمية مجتمعية وتنموية، وبه تتعزّز جهود الرعاية والتمكين للجميع.
وأضافت أن اللجنة الوطنية، والمنصة الوطنية، تجسدان في رؤيتهما للعمل التطوعي أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، استناداً إلى الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات2021، بما يضمن إيجاد مجتمع مشارك بفعالية في البناء والتطور، بتبنّي خطط استراتيجية وطنية مستدامة ومستمدة من رؤية القيادة وتوجّهاتها المستقبلية، تحقيقاً لسعادة المجتمع وتعزيزاً لجودة الحياة.
وبلغ عدد المتطوعين الذكور في الدولة 292290 شكّلوا 46.96% من إجمالي المتطوعين، في حين زادت نسبة المتطوعات لتصل إلى 330102 بنسبة 53.04% من الإجمالي. أما المواطنون فقد تساووا بالمقيمين بـ 50%، لكل منهما.
ووصلت نسبة الشباب من عمر 16 إلى 30 عاماً من الجنسين مواطنين ومقيمين إلى 60.82% بمجموع 378587 متطوعاً. والأطفال دون الـ 15 عاماً، 10194 متطوعاً بنسبة 2.2%.
وبلغ عدد المتطوعين الذين استقطبتهم حملة «الإمارات تتطوع»، منذ مطلع أبريل الماضي وحتى 29 نوفمبر، 37,462 مواطنين ومقيمين من 134 جنسية، تكاتفوا معاً للتصدي للجائحة، وقد التحقوا بـ 185 فرصة تطوعية، 150 ميدانية و35 افتراضية، وأنجزوا 60 جلسة افتراضية.
وبلغ عدد المتطوعين الميدانيين 26,540، والتخصصيين طبياً وصحياً 10922، و 727 إجمالي المتطوعين الافتراضيين.
وتعد اللجنة الوطنية، أبرز المنجزات الوطنية والتنموية لتنظيم التطوع في الدولة، وشكّلت مطلع هذا العام بقرار من مجلس الوزراء، ويرأسها سموّ الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي.
وضمن مبادرة «نحن أهلكم – الهاتفية» عن بُعد، أجرى 63 متطوعاً إلى جانب عدد من موظفي مراكز التنمية الاجتماعية التابعة للوزارة، حتى نهاية أغسطس، 12789 مكالمة مع كبار المواطنين.
واعتمدت حملة «الإمارات تتطوع» دورات تدريبية للمتطوعين لإسناد الطوارئ الصحية ودعم خط الدفاع الأول من الكادر الطبي والتمريضي، بتزويد أكبر عدد من المتطوعين بمهارات جديدة في الطب والتمريض «خلال 3 أيام فقط».
وتمكنت اللجنة عبر منصة «متطوعين.امارات» وبدعم من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ، من الوصول إلى نحو 8 آلاف متطوع يمتلكون أساسيات الإسعافات الأولية وبعض الخبرات للعمل تحت الضغوط وضمن فرق عمل، منهم 150 بادروا بالتسجيل في المرحلة التجريبية.
وجاءت مبادرة «خط الدعم النفسي» للعاملين في الخطوط الأمامية، التي أطلقها مؤخراً مكتب فخر الوطن، تحت مظلة الوزارة ومؤسسة الإمارات، بتخصيص هاتف منفصل لتقديم الدعم للعاملين في الخطوط الأمامية، عبر 800 ـ HOPE، 8004673.


المصدر: دبي - الخليج