10/12/2020
أعلنت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، أمس، أسماء 10 فائزين بالجائزة في دورتها الحادية عشرة، بفئاتها المختلفة، حيث فاز بجائزة حمدان العالمية الكبرى، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية وهندسة العمليات، وأستاذ الروبوتات والأنظمة الذكية في المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأميركية، البروفيسور برادلي نيلسون، تقديراً لأبحاثه على الروبوتات الدقيقة، والروبوتات النانوية، وما ترتبط به من تطبيقات في علم الأحياء والطب.
وفاز بجائزة حمدان العالمية للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية، اللجنة الوطنية العليا لتنظيم التطوع بالإمارات، تقديراً لإنجازاتها في تطوير منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي في الإمارات خلال الأزمات، وبالتعاون مع كل الأطراف المعنية بالعمل التطوعي في الدولة، أفراداً ومؤسسات.
وفي فئة جوائز العالم العربي، فاز بجائزة حمدان لأفضل كلية أو معهد أو مركز طبي في العالم العربي، معهد دسمان للسكري بالكويت، حيث يعمل المركز من خلال تطوير الأبحاث وبرامج الوقاية المتكاملة، وكذلك برامج التدريب والتعليم للتصدي لوباء السكري في الكويت.
كما فاز بجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في الوطن العربي الأستاذ الدكتور خالد العتيبي، استشاري مناظير وجراحة الكلى والمسالك، وأستاذ مشارك بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بمدينة الدمام السعودية، وهو أول جراح بالشرق الأوسط يقوم بإجراء جراحة إزالة أورام الكلي عن طريق المناظير عام 1996، كما نجح في القيام بعمليات جراحية نادرة سُجِّلَت في العديد من المجلات والكتب العلمية العالمية، من بينها جراحة حصوات الكلى بطريقة تداخلية.
وفي فئة جوائز دولة الإمارات، فاز بجائزة حمدان لأفضل قسم طبي في القطاع الحكومي بالدولة قسم الأشعة في مستشفى راشد، حيث يقدم قسم الأشعة في مستشفى راشد الخدمات لأكبر مستشفى في دبي، والذي يحتضن مركز الطوارئ والإصابات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، إلى جانب وحدة السكتة الدماغية.
وفاز بجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة داخل دولة الإمارات كلٌّ من: المرحوم الدكتور محمود فكري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط سابقاً ومستشار وزير الصحة في دولة الإمارات، ووكيل الوزارة المساعد للطب الوقائي وشؤون السياسات الصحية (1995 – 2013)، وشارك في تطوير برنامج اللقاحات الوطني، كما كان عضواً بالمجلس الاستشاري بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي (1996 – 2005)، كما كان عضواً في مركز منظمة الصحة العالمية للتنمية الصحية، وشغل منصب عضو في مجلس الإدارة لمركز الصحة والتنمية التابع لمنظمة الصحة العالمية في كوبي باليابان.
كما فاز بالجائزة استشاري جراحة الأطفال في مستشفى الجليلة بدبي، الدكتور عبدالرحيم مصطفوي، وهو أول جراح يتخصص في جراحة الأطفال، خصوصاً جراحات تشوهات الأطفال حديثي الولادة، كما شغل عدداً من المناصب، منها: المدير الطبي لمستشفى لطيفة، ونائب رئيس المجلس الطبي لهيئة الصحة بدبي، ورئيس اللجنة المركزية للطوارئ والكوارث في هيئة الصحة بدبي.
وفاز، أيضاً، بجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة داخل دولة الإمارات، خبير التدريب والتطوير بقطاع الخدمات المساندة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتور خليل قائد، وهو استشاري ورئيس قسم الأمراض الجلدية في مستشفى البراحة حتى عام 2002، كما شغل المنصب نفسه في مستشفى راشد في الفترة من 2002-2007.
وتم إعلان أسماء الفائزين خلال حفل افتراضي تم بثه عبر منصات الجائزة، وعبر قناة سما دبي، وتم خلاله عرض فيلم تسجيلي عن الجائزة وإنجازاتها على مدار أكثر من 20 عاماً، حيث استطاعت، وبدعم من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الإسهام بمبادرات مبتكرة وخلاقة للنهوض بالقطاعين الطبي والصحي بالدولة وخارجها.
واختتم الحفل بعرض فريد ومميز ومبهر لصور جميع فائزي الدورة الحادية عشرة على برج خليفة، أطول مبنى في العالم، تكريماً لإنجازاتهم في مجال الطب والبحث العلمي.
وأكد وزير الصحة ووقاية المجتمع، رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، عبدالرحمن العويس، أن اختيار الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية موضوعاً لهذه الدورة، بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، يعتبر امتداداً لرؤية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، والتي كانت نهجاً للجائزة في مواكبة كل ما هو جديد في مجال الرعاية الصحية والبحث العلمي.
وأشاد العويس بالتعاون المثمر بين مكتب البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، التابع لديوان رئيس مجلس الوزراء، وبين الجائزة، خصوصاً وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي عمر سلطان العلماء، وأعضاء اللجان العلمية المشتركة.
كما نقل تهاني سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم إلى جميع الفائزين في هذه الدورة، لينضموا إلى كوكبة العلماء والمتميزين، الذين كرموا في دوراتها السابقة.
وأكد وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعْد، عمر سلطان العلماء، حرص حكومة دولة الإمارات على الاستثمار في أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاتها في مختلف ميادين العمل والقطاعات الحيوية، خصوصاً القطاع الطبي، لتعزيز الحياة الصحية والسليمة لجميع أفراد المجتمع.
المصدر: دبي - الامارات اليوم