10/12/2020



أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس اللجنة العليا لتنظيم التطوع خلال الأزمات أن العمل التطوعي تجلى خلال أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» كقيمة إنسانية راقية يتمتع بها مجتمع دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين.. مشيراً إلى أن تلك القيمة شكلت على الدوام عنواناً بارزاً لقصص نجاحنا في مواجهة الأزمات وقدرتنا على تحويل التحديات إلى فرص.

وقال سموه في تصريحات خاصة بمناسبة فوز اللجنة بجائزة حمدان العالمية للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية «إن الحصول على هذه الجائزة العالمية الرائدة وتحقيق هذا الإنجاز هو وسام فخر على صدر كل متطوع مواطن ومقيم كان ولا يزال يؤدي دوره بكل إخلاص وتفان في مواجهة تداعيات كوفيد 19».

وأضاف سموه: عند تشكيل هذه اللجنة منذ أشهر قليلة، كنا على يقين أن التلاحم والتكاتف بين جميع أفراد المجتمع هو السبيل لنجاح عملنا وهو ما تحقق، فقد قدم المتطوعون من أبناء الإمارات والمقيمون ملحمة من ملاحم العطاء الإنساني فتحية تقدير واعتزاز لكل متطوع ومتطوعة ونهديهم جميعاً هذه الجائزة التي من شأنها أن تحفزهم على مواصلة مسيرتهم.. مسيرة الخير من أجل الإنسانية.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن ما تحظى به دولة الإمارات اليوم من منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي هو ثمره رؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - الذي جعل التطوع والعطاء سمة من سمات أبناء الإمارات وكافة المقيمين على أرضها.
وقال سموه إن قيادتنا الرشيدة جعلت من التطوع منهاج عمل وأسلوب حياة وتقدر عالياً عطاء الجميع في الأزمات، وقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أنه إذا كانت الأمم تتفاخر بأهلها وسكانها فنحن في دولة الإمارات نفخر بمواطنينا والمقيمين على أرضنا ونتشرف بخدمتهم فهم جميعاً أمانة في أعناقنا.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» عكست أهمية دور المتطوعين.
وتقدم سموه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي الجائزة.
ودعا سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان كافة المتطوعين إلى مواصلة أداء مهامهم الجليلة التي تؤكد أن «البيت متوحد» فالجميع «أهل الدار»



المصدر: وام - الخليج