28/12/2020



يدرك الشاب الإماراتي محمد أحمد السويدي، 24 عاماً، خريج تخصص نظم معلومات من جامعة أبوظبي، وهو متطوع في مركز تقييم «كوفيد 19» في مركز العين للمؤتمرات أن تطوعه لفترة 90 يوماً تأتي من منطلق رغبته الكبيرة في رد الجميل للوطن الغالي، وفي سبيل الحفاظ على سلامة المجتمع، وتحقيق العديد من الأهداف السامية، التي تتمثل في دعم جهود الفرق الطبية أبطال خط الدفاع الأول في المركز، والوقوف على خدمة المراجعين، والتأكيد على أهمية التكاتف المجتمعي.

تطوع

وفي هذا الإطار قال المتطوع محمد السويدي في حديثه لـ«البيان»: «لم أتردد مطلقاً في بذل وقتي وجهدي كوني متطوعاً لا هدف له سوى خدمة وطنه، وإرساء باقة من القيم العليا في مجتمعه لا سيما تلك التي ترتكز على ترسيخ قيم التطوع، والمسؤولية المجتمعية، وتعزيزاً لأطر التماسك والتكافل بين أفراد المجتمع».

التزام

وأضاف السويدي: «تطوعت في القاعة الصفراء في المركز، والتي يتم فيها قياس المؤشرات الحيوية للمراجع وتقييم حالته، ومن ثم تسجيله في نظام سلامتك الطبي وإجراء مسحة أنف إضافية له، ومن ثم يعود إلى المنزل، ويلتزم بإرشادات الحجر المنزلي لحين ظهور النتيجة إما عن طريق رسالة نصية قصيرة وإما من خلال تطبيق صحة أو تطبيق الحصن. وفي حال أظهر التقييم أن حالته غير مستقرة أو أنه يحتاج إلى فحوصات إضافية، يتم توجيهه إلى القاعة الحمراء لإجراء فحوصات إضافية .

Volume 0%

حرص

وأحرص في الوقت ذاته على تثقيف المراجعين بالإرشادات الوقائية للعزل المنزلي أثناء وجودهم في المركز نظراً لأهمية الوعي الصحي والوقائي في الحد من انتشار الفيروس».

مراقبة

وأضاف: «كما أتطوع أيضاً في قسم تركيب الساعات الذكية المخصصة لمراقبة المصابين بـ«كورونا» والمخالطين، وذلك في العزل المنزلي، وتجدر الإشارة إلى أن دائرة الصحة بأبوظبي وفرت السوار الإلكتروني أو ما يُعرف باسم «الساعات الذكية» لمراقبة مرضى «كورونا» في العزل المنزلي.


المصدر: العين - البيان