31/01/2021



يعتبر التطوع من أوجه تآزر مجتمع الإمارات وحيويته، ومن القيم الأصيلة المتجذرة في الدولة، وتحرص الدولة دائماً، وعبر جميع مؤسساتها على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي بين مختلف فئات المجتمع، ما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال الجديدة، ويقبل الكثيرون من أبناء الإمارات على التطوع في شتى المجالات، وقد ترسخت ثقافة العطاء وعمل الخير منذ عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي وصلت أياديه البيضاء إلى كل بقاع العالم، وذلك لمساعدة المحتاجين والمنكوبين في كل مكان مهما كان دينهم أو جنسهم أو لونهم.
ولأن التطوع يعد أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي في الدولة، تظهر أهميته خلال الأزمات والكوارث وحالات الطوارئ، ومنذ ظهور أزمة فيروس «كورنا المستجد»، أقبل الإماراتيون من مختلف الأعمار، وخصوصاً في القطاع الصحي على التطوع لمساعدة المرضى والمحتاجين إلى الرعاية الصحية في كل مكان.
في السطور المقبلة يتحدث عدد من المتطوعين عن حكاياتهم مع التطوع وكيف بدأت؟ والدروس المستفادة من تجاربهم، مؤكدين استعدادهم الدائم لخدمة الوطن ورد الجميل له.
في البداية، يقول أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: «إن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تؤكد دائماً على أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي ودوره الحيوي في تعزيز التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، حيث يعتبر التطوع من القيم الأصيلة المتجذرة في المجتمع الإماراتي، الذي يجسد بتعاضده أسمى معاني العطاء والتضامن والتكافل والتعاون بين أفراده ومختلف أطيافه، وهذا يتماشى مع رؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية التي تسعى إلى الحفاظ على مجتمع متلاحم يعتز بهويته وانتمائه».
وأضاف الشامسي: أن التطوع قيمة مجتمعية نبيلة، وقد حرصت دولة الإمارات على تنظيم العمل التطوعي، حيث وفرت كل أشكال الدعم والتأييد للعمل التطوعي بصوره كافة ومبادراته المتعددة، وذلك سعياً منها إلى تعزيز ثقافة التطوع والاستفادة من الموارد المتاحة، وإيجاد الحلول المناسبة التي تلبي حاجات المجتمع، بالإضافة إلى تمكين الأفراد والمؤسسات من التعبير عن مسؤوليتهم الاجتماعية ورد الجميل للمجتمع، وهذا الأمر كان واضحاً وجلياً في ظل الظروف الاستثنائية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19».

قيمة حقيقية
وأكد محمد الكشف، عضو مجلس وطني اتحادي، أن قصتي مع التطوع قديمة بدأت قبل سنوات عندما نستغل شهر رمضان في المساعدة وتوزيع وجبات بمبادرات محلية لتوصيلها للمحتاجين، واستمرت إلى يومنا هذا وشاركت في أكثر من مجال تطوعي، وأعمل من 3 سنوات كرئيس فريق «سفراء السعادة التطوعي»، وخلال هذا العمل تشرفت بالحصول على وسام خدمة المجتمع من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كما أن التطوع قيمة حقيقية تنمي داخل أي شخص حب الخير والعطاء.
وأضاف الكشف: الجميل أن التطوع يترك أثراً على شخصيتك، وهناك قصص في حياة المتطوع مر بها وتعلم من دروسها، مشيراً إلى أن عدد الساعات التطوعية التي قضاها في عمل الخير هي 3939 ساعة، كما أن أي وقت يجده لنفسه يستقطع منه جزءاً للعمل التطوعي، لأن فيه سعادة ومتعة.
من جانبها، أكدت زهرة البلوشي، قائد برنامج تكاتف، سفيرة السعادة والإيجابية وجودة الحياة، عضو في جمعية الإمارات للإيجابية والسعادة، قائد التطوع في إمارة «دبي» وحاصلة على الرخصة الدولية للريادة المجتمعية، أنها بدأت مسيرتها التطوعية في 2010، حيث إنها تعشق التحديات لتصنع منها فرصاً، ولا تعرف الراحة عندما يتعلق الأمر في خدمة الدولة وبكل تفانٍ وعطاء وإخلاص، كما أنها دائماً تبث الأمل بين صفوف الفريق بروح التعاون والعطاء، ودفع الشعور بالمسؤولية المجتمعية، والرغبة في التدريب على التعامل مع الأزمات.
‏وقالت البلوشي: إن تجربة التطوع أسهمت بشكل كبير في تعزيز دوري في المجتمع، من خلال هذه المشاركات الفاعلة، والتي ستسهم بالتأكيد في مسيرة التنمية والنهضة في المجتمع، فالتطوع في هذه الظروف الاستثنائية شكل فرصة كبيرة لتعزيز الثقة في نفسي، فضلاً عن أنها شكلت أثراً إيجابياً في شخصيتي. وأضافت: تطوعت نحو 5000 ساعة، تشمل بطولة العالم لألعاب القوى لأصحاب الهمم في 2019، وأيضاً مُلتقى قيادات الإنتربول الشابة وغيرها. وما كُنت أميل إليه في التطوع هو أن أكون في مقدمة الصفوف الأولى لمساندة الطواقم الطبي، للتصدي لفيروس «كورونا» المستجد، ومساعدتهم في المواقع المختلفة.
 وأكد المتطوع عبدالله الشحي، أنه بدأ في عام 2005 مع فريق تكاتف التطوعي، للتطوع في تنظيم الفعاليات والمبادرات المجتمعية، وصقل وتنمية المهارات والقدرة على اتخاذ القرار والابتكار في مواجهة التحديات وحل المشكلات، وقال: امتدت مسيرتي في التطوع قرابة الـ 15 عاماً بين مختلف الفرق التطوعية على مستوى الدولة من العاصمة أبوظبي حتى إمارة الفجيرة، وأسسنا فريق سفراء السعادة التطوعي، أول فريق تطوعي معتمد في إمارة عجمان. كما أن العمل التطوعي يسهم في تعزيز الروح الوطنية وغرس القيم الإيجابية، والوطن بحاجة ماسة لطاقات أبنائه المبدعة الخلاقة للمساهمة في التنمية وإبراز الدور التطوعي في صورته الوطنية المشرقة، ونسعى إلى تسخير جهودنا بشكل مضاعف لإيصال رسالة ورؤية العمل التطوعي للناس، إضافة إلى مشاركتنا الفعّالة من خلال إبراز النماذج التطوعية لنكون مثالاً يحتذى به.
  وقالت المتطوعة فاطمة المناعي مستشارة دولية في لغة الإشارة، وموظفة في بلدية دبي: بدأت التطوع منذ 2003 ولغاية الآن أشارك مع مختلف الفرق التطوعية، سواء كانت بساعات محتسبة أو من دونها، حيث إن مبدأ التطوع بالنسبية لي هو العطاء، وكانت بدايتي مع «تكاتف» ومع نادي دبي لأصحاب الهمم منذ 2003 بصفتي إدارية ومترجمة للصم، كما أن شخصيتي مالت للتطوع وحب عمل الخير والعطاء، ومن أهم مجالات التطوع التي يميل إليها قلبي هو التطوع في خدمة أصحاب الهمم.
 وبدأت قصة المتطوع هشام حسن الياسي، مع التطوع عام 2014، وكان يتطوع مجبراً لإنهاء الساعات التطوعية الجامعية، ولكن في اليوم الأول في التطوع شعر بأهمية التطوع وأهمية خدمة الوطن، ومن هنا بدأ يتطوع لنفسه ولوطنه وليس مجبراً، بل حباً في التطوع وحباً للإنجاز وحباً لهذه الوطن، حيث إنه تطوع أكثر من 2500 ساعة تطوعية، وقد بدأ مسيرته التطوعية بعضو، ومن ثم قائد المتطوعين، ومن ثم مسؤول قادة المتطوعين، كما أنه شارك في الكثير من الفعاليات المهمة في دولة الإمارات مثل «طواف الإمارات»، وفعاليات رأس السنة، ومنشد الشارقة، والكثير من الفعاليات الأخرى، وأضاف الياسي، أنه يفضل التطوع في الفعاليات الإنسانية.

رسم البسمة
بدوره، قال المتطوع سالم الكثيري: بدأت مسيرتي التطوعية في المدرسة وتحديداً في الصف الحادي عشر، عندما طلب منى التطوع في عدة مجالات أولها كانت في مساعدة أصحاب الهمم في الأولمبياد في 2010، حيث إنني أحببت العمل التطوعي لأن رسم البسمة على وجوه الناس من الأمور الجميلة والمثيرة للفرح والبهجة في صدر المتطوع، حتى بلغت ساعات العمل التطوعية أكثر من 3000 ساعة، كما اخترت العمل التطوعي لأن قيادتنا الرشيدة غرست فينا حب المساعدات الإنسانية، ومن مبادراتي التطوعية، مشاركتي في الأولمبياد الخاص بأصحاب الهمم، وتوزيع إفطار صائم، وصناديق الفرج، ومساعدة كبار المواطنين والمقيمين في المستشفى، والتطوع في المستشفى الميداني خلال جائحة كورونا منذ البداية وإلى يومنا هذا.  
 ومن جهتها، ذكرت بشاير عبدالله العبيدلي، عضو الفريق، أن دورها في الفريق هو تسخير كل طاقتها ومواهبها وجهدها وتشجيع الشباب على العطاء والابتكار من خلال المبادرات ومعرفه احتياجات أفراد المجتمع، وقالت: تشكيل فريق همه بدوره فعال، ويخدم بيئة العمل والمجتمع ويطمح توعيه الأفراد ومشاركه الأفكار والآراء.
وبين عبدالله عقيل الكندي، عضو الفريق، دوري في الفريق هو الخروج عن المألوف والمبادرة بالأفكار الجديدة، والتي تسعد الموظفين وزوار المؤسسة، وبهذا الفريق شعرنا بأننا نخدم وطننا، ولكن بأسلوب مختلف وجميل، حيث إننا نرى السعادة في وجوه المتلقين لمبادراتنا وهذا هو الشعور الأجمل، حيث استفدنا عدة أشياء من انضمامنا للفريق منها التعاون وإبداء الأفكار الجديدة دائماً والخروج عن المألوف وطموحنا هو أن يصل الفريق إلى أبعد عن حدود المؤسسة.
وقالت أمل علي المراشدة، عضو الفريق، سعيدة جداً لأني فرد من فريق همه فلا توجد سعادة بالنسبة لي أكثر من عطائي لوطني، وعندما ترى قادة هذا الوطن يرون أن الثروة الحقيقية هي الشباب، هنا تعلم أنك تحمل مسؤولية القيادة لأجل الوطن، بالإضافة إلى النهوض نحو مستويات أعلى للتحصيل والابتكار والإبداع العلمي والوصول بدولتنا العزيزة إلى مراتب الدول المتقدمة في شتى الميادين فمن أولويات دولة الإمارات ورؤيتها، التقدم إلى المراكز الأولى عالمياً بهمة وأفكار وجهود الشباب، وهذا ما نطمح ونسعى إليه.
وأوضحت موزه جاسم الرجيلي، عضو فريق شباب همة في بلدية أبوظبي، أنها وبتعاون من أفراد الفريق يعملون على مبادرات مجتمعية تخدم سكان وأهالي مدينة أبوظبي وخاصة فئة الشباب منهم، كما يعملون على بعض المبادرات التي تدعم شباب بلدية مدينة أبوظبي منها الثقافي والرياضي وغيرها، وقالت: مهما خدمنا وتطوعنا لن نفي هذا الوطن حقه، ومهما حاولنا رد هذا الجميل للوطن لن نستطيع، حيث إن الهدف الأساسي هو تبادل الخبرات مع فئات كثيرة من الشباب من خلال المجالس والندوات والحلقات الشبابية، حتى في ظل «كورونا» لا يزال هذا التبادل مستمراً «عن بعُد»، حيث نحن الشباب لا سقف لطموحاتنا.
وقال عمر المحمود، عضو الفريق: سعيد جداً كوني فرداً في المجتمع فعالاً وأسعى من خلال دوري في الفريق برد الجميل لدولة الإمارات، والسعي في إنجاز مبادرات تخدم المجتمع الإماراتي، حيث إن التكيف والعمل كفريق واحد ضمن فريق شبابي طموح وإنجاز مبادرات تخدم المجتمع والموظفين هو أساس النجاح، وتحقيق نتائج ترضي الجميع وفوق المتوقع، حيث إن الطموح الذي أسعى له جاهداً هو ابتكار مشروع يخدم الدولة، ويستفيد منه المجتمع.

فريق «شباب همة»
توجد العديد من الفرق التطوعية في دولة الإمارات وتسعى لخدمة الدولة بشكل كلي دون تردد، ومنها: فريق شباب همة بلدية مدينة أبوظبي هو مجلس الشباب في المؤسسة ويتكون من فريق رئيس يضم أعضاء من الفرق الفرعية في دائرة البلديات والنقل وبلدية مدينة أبوظبي وبلدية منطقة العين وبلدية منطقة الظفرة.
وأكد فهد الشحي رئيس فريق شباب همة في بلدية أبوظبي، أن فريق شباب همة يهدف بقيادة شبابية إلى توفير التعاون ويقوم بترجمة الأفكار الابداعية إلى إنجازات ملموسة والتي تساهم في تحسين بيئة العمل وتحفيز الموظفين والعمل لتحفيز الطاقات الشبابية في المؤسسة. وأضاف الشحي، أنه كان لفريق «شباب همة» دور في جائحة كورونا من ناحية التطوع لدى دائرة الصحة بأبوظبي في المحاجر ومناطق العزل وفي أتم الاستعداد للمساعدة وهناك مبادرة أخرى داخليه للموظفين، وهي عمل مقطع مصور يوضح به الإجراءات الاحترازية للعمل عن قرب.

أفكار جديدة
وأوضحت مريم عادل آل ربيعة نائب رئيس فريق شباب همة بلدية مدينة أبوظبي، بأن دورها كنائب رئيس الفريق هو تحفيز باقي أعضاء الفريق على العطاء المستمر وطرح الأفكار الجديدة التي تسهم في رفع إنتاجية المؤسسة والفرد، كما تعتبر المحرك الأساسي للفريق لخلق جو ممتع للعمل، والوصول إلى الهدف الأساسي، وهو تحسين بيئة العمل.
وأضافت: أشعر بالفخر والحماس والامتنان بالعمل في أي مشروع أو مبادرة يتم العمل فيها من خلال الفريق، فهو فريق يمكن الشباب ويمكن طموحهم وأفكارهم من خلال الانخراط في التحديات التي نواجهها والتي تجهزنا للمستقبل.
من جانبه، قال عمر زهران المعمري، عضو الفريق: إن مهامي كعضو في فريق شباب همة هو العمل على طرح أفكار لتطوير العمل المؤسسي ومبادرات شبابية تخدم موظفي البلدية وتحفزهم على زيادة الإنتاجية والابتكار والإبداع في المجالات المختلفة حسب نطاق العمل، بالإضافة إلى مهامي الوظيفية التي تصب في تطوير الخدمات البلدية المقدمة عبر القنوات الذكية وتسهيلها لجميع فئات المجتمع. كما أن فريق همة يعمل على خدمة مجتمع أبوظبي من ناحية المشاركة في الفعاليات المجتمعية، والعمل مع فرق الشباب الأخرى في الإمارة لتحقيق طموحات الشباب وأفكارهم وإبراز مهاراتهم وقدراتهم.

627.510 متطوعين
بلغ عدد المتطوعين المسجلين في قاعدة بيانات «منصة متطوعين الإمارات» التابعة لمؤسسة الإمارات بالشراكة مع وزارة تنمية المجتمع نحو 627.510 متطوعين، حيث تأسست مؤسسة الإمارات في 12 أبريل 2005، بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويتولى رئاسة مجلس إدارتها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي.
ومؤسسة الإمارات هي مؤسسة وطنية تعمل بالشراكة مع القطاعين العام والخاص لترسيخ المسؤولية المجتمعية، من خلال تنفيذ برامج مبنية على الأبحاث وتلبي احتياجات الدولة نحو تنمية مجتمعية مستدامة. 
وتعمل المؤسسة على تحديد وفهم التحديات التي تواجه مجتمع دولة الإمارات وإيجاد الفرص الملائمة لتنمية الكفاءات الوطنية وتفعيل دورهم في المجتمع، وذلك من خلال منصات برامج ذكية، كما تعمل على نشر التوعية الإبداعية عبر التسويق والاتصالات ووضع نموذج لريادة الأعمال يتسم بالفعالية والقيم العالية وجودة الأداء.

نهضة بلادي
وأوضحت المتطوعة عائشة عبدالرحمن الشحي، أن قصتها مع التطوع بدأت في 2017، حيث إن أول مبادرة كانت «كساء» لجمع ملابس للناس المحتاجة، ثم أكملت مسيرتها إلى هذا اليوم، وحققت عدد ساعات تطوعية نحو 104 ساعات، كما أن الأماكن التي تطوعت بها أوبريت اليوم الوطني في إمارة رأس الخيمة 2017 ومبادرة «أعد ترميم وصيانة جلسات خشبية» مع برنامج زايد للإسكان، كما أن تقسيم الوقت له دور كبير بين العمل والتطوع، وكل شيء له وقته الخاص من واجبات منزلية وعمل تطوعي، مشيرة إلي أن التطوع أضاف لشخصيتها ميزة الشخصية الاجتماعية ومبادرتها الدائمة للعطاء بعد أن كنت شخصية خجولة. 
وأضافت: مسيرتي في التطوع أجمل ما حصل في حياتي وأنا متطوعة ببرنامج ساند للاستجابة للطوارئ والكوارث، وأكثر مجال يشدني في التطوع هم أصحاب الهمم والمؤتمرات، كما أن شعوري بعد خدمه المجتمع من خلال التطوع شعور لا يوصف وجميل حينما تخدم الإنسانية وتقدم لبلادك بعض الجهود التي تعزز عملية التنمية، حيث إن قدوتي ودعمي الأول هي أمي التي وقفت بجانبي وساندتني أن أسهم في نهضة بلادي.


المصدر: الاتحاد