4 فبراير 2021

المكتب الاعلامي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي

 

كشف التقرير الإحصائي للمرحلة الاولى من الدورة الثامنة عشر لـ”جائزة الشارقة للعمل التطوعي”، عن ارتفاع عدد طلبات التسجيل والترشيحات في الجائزة بنسبة 55% مقارنة بالسنة السابقة في جميع مجالات وفئات الجائزة .

وبيّن التقرير وصول إجمالي عدد طلبات التسجيل للمشاركة  في الجائزة إلى 182 طلب مشاركة و96 ترشيح  في الدورة الثامنة عشر لعام 2020، وذلك مقارنة ب 154 طلب مشاركة وترشيح  في الدورة السابعة  عشر لعام 2019.


وجاء الكشف عن التقرير خلال اجتماع مجلس أمناء الجائزة الذي عقد مؤخراً في عن بعد عبر برنامج تيمز، برئاسة سعادة عفاف ابراهيم المري رئيس المجلس، وبحضور جاسم حمد الحمادي الأمين العام، وفاطمة موسى البلوشي المدير التنفيذي للجائزة، والأعضاء مصبح بالعجيد الكتبي ، وحميد العبار وعيسى هلال الحزامي، وسلطان محمد الخيال، وإيمان راشد سيف،.

وأشار التقرير الذي رفعته الإدارة التنفيذية للجائزة إلى مجلس أمناء الجائزة،  بأن إجمالي عدد طلبات التسجيل للمشاركة  في الجائزة إلى 182 طلب مشاركة و96 ترشيح  في الدورة الثامنة عشر لعام 2020، وذلك مقارنة ب 154 طلب مشاركة وترشيح  في الدورة السابعة  عشر لعام 2019. وذلك ضمن المرحلة الاولى ، ويتابع مكتب المشاركات بالجائزة المسجلين بالدورة 18 لاستكمال تقديم ملفاتهم حيث أتم 60% من المتقدمين برفع ملفاتهم،  والذي سيغلق  بتاريخ 13 فبراير 2021، لتخضع مشاركاتهم لعملية الفرز لضمان مطابقتها للشروط والضوابط ومن ثم تحويل المقبول منها للجنة التحكيم في مارس من هذا العام.

كما عرضت الادارة التنفيذية خلال الاجتماع توصيات ملتقى الشارقة للعمل التطوعي والذي نظمته الجائزة في يناير 2021 وذلك لوضع خطة عمل تعمل على تنفيذ  توصيات الملتقى ومتابعتها.


وأكد مجلس أمناء الجائزة على أن الارتفاع المضطرد في عدد المشاركات بالجائزة وفي جميع فئاتها عاماً بعد عام، يعكس الأهمية المتزايدة للجائزة وفاعليتها وتأثيرها على المجتمع وأفراده، وكذلك تنامي الوعي بالعمل التطوعي في أوساط المجتمع. وقالت السيدة فاطمة البلوشي إن مجلس الأمناء حريص على تطوير فئات ومعايير الجائزة بشكل مستمر لتحافظ على تميزها وريادتها من خلال الاستناد على التقارير والاحصائيات والاستبيانات وأوضحت البلوشي أن عام 2020 كان يشكل تحديا للجميع في جميع الميادين والمجالات ولكن من خلاله برز وسطع نجم التطوع والتكاتف المجتمعي، وبرز دور المتطوعين المتخصصين بالمجالات الصحية وغيرها.