07/02/2021




انطلقت أمس المرحلة الثانية لحملة نظافة «بيئتي موطني»، التي تنظمها جمعية الصيادين بأم القيوين بالتعاون مع دائرة بلدية أم القيوين، بهدف تنظيف ميناء «الميدان» بأم القيوين، وإزالة مخلفات الصيد من قاع البحر، وتوعية العمال والصيادين بأهمية المحافظة على نظافة البيئة البحرية وحماية الثروة السمكية من الملوثات.
وشارك الشيخ علي بن سعود المعلا، رئيس دائرة بلدية أم القيوين، في المرحلتين الأولى والثانية، بحضور أكثر من 52 غواصاً من جنسيات مختلفة، استطاعوا إزالة كميات كبيرة من معدات وأدوات صيد تالفة ومخلفات بلاستيكية وإطارات من قاع البحر في الميناء.
وأشاد الشيخ علي بن سعود المعلا، بدور جمعية الصيادين بأم القيوين في تنظيم الحملة وتوعية العمال والصيادين، مؤكداً على أهمية المحافظة على نظافة البيئة البحرية، وعدم رمي المخلفات أو معدات الصيد في البحر، والمساهمة في جعل مياه البحر وشواطئ الإمارة نظيفة وجميلة تعكس حضارتنا وثقافتنا، ويحفظ للأجيال المتعاقبة حقها في التمتع بالحياة في بيئة صحية وآمنة.
وأشار الشيخ علي المعلا، إلى ضرورة تكثيف الجهود من قبل الجميع في سبيل تعزيز استدامة البيئة البحرية وثرواتها المائية، والحفاظ على الواجهة البحرية للإمارة من التلوث البيئي.
وقال جاسم حميد غانم، رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين،
 إن الحملة تتضمن 5 مراحل وتشمل الشواطئ والموانئ وجزيرة السينية، وتنفذ كل يوم سبت، وتستمر إلى نهاية الشهر الجاري، لافتاً إلى أن كل مرحلة تستغرق من 3 إلى 4 ساعات تقريباً.
وأكد أن الحملة تأتي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، بهدف توعية مرتادي الموانئ والشواطئ الحفاظ على البيئة البحرية والثروة السمكية، والحد من السلوكيات الخاطئة، التي تؤدي إلى تلويث البحر وتشويه المنظر العام.
وأضاف جاسم، أن الحملة تعتبر من أكبر حملات النظافة في الإمارة، نظراً لمشاركة 17 جهة حكومية وخاصة، و52 غواصاً من فريق دبي للغوص التطوعي، وفريق أسعد شعب، وفريق الحوت للغوص، وفريق برمودا للغوص، لافتاً إلى أنه تم جمع أكثر من 20 طن مخلفات في المرحلة الأولى و15 طناً في المرحلة الثانية، وتستهدف توعية جميع مرتادي الشواطئ والبحارة والصيادين بـ 3 لغات.
وشهد انطلاق الحملة، محمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات المشاركة في الحملة.


المصدر: أم القيوين - الاتحاد