15/02/2021


يركز برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع، منذ تأسيسه في عام 2017، على تبني مبادرات تطوعية مجتمعية وإنسانية في مختلف إمارات الدولة التي تساهم في دعم جهود مؤسسات الدولة للوصول إلى مجتمع صحي ومنتج ومبدع.

ويحرص البرنامج على تفعيل العمل التطوعي المجتمعي والإنساني المحلي واستثمار طاقات الشباب في مشاريع ذكية ومبتكرة تخدم مختلف فئات المجتمع بغض النظر عن الجنس، أو العرق، أو الديانة، أو الطائفة.
واستقطب برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع عدداً كبيراً من المواطنين الشباب ذكوراً وإناثاً، من أفضل الكفاءات الشبابية لبناء قدراتها ولتمكينها من خدمة الوطن، من خلال تبني البرنامج لحلول واقعية وميدانية ذكية ومبتكرة في المجالات الصحية والاجتماعية تحت شعار «كلنا أمّنا فاطمة»، وقد ساهم البرنامج بشكل فعال في تفعيل دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة واستحداث الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
 وأكدت نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن برنامج الشيخة فاطمة للتطوع يركز على أربعة محاور أساسية، وهي استقطاب الكفاءات الشبابية وبناء قدرات الكوادر التخصصية وصناعة القادة في العمل التطوعي وتمكينهم في خدمة المجتمع المحلي من خلال تبني سلسلة من المبادرات المبتكرة في المجال التطوعي والمجتمعي والإنسان.
وقالت: «بناء على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، سيكثف البرنامج مهامه محلياً في عام 2021، انطلاقاً من نهج الخير الذي تؤمن به الدولة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتواصل القيادة الرشيدة مسيرة الخير والعطاء، إيماناً بأهمية ترسيخ ثقافة العمل التطوّعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني بين الشباب وتمكينهم من خدمة المجتمع».
وأضافت السويدي: إن عام 2021 سيشهد إطلاق دورات جديدة لمبادرات تطوعية شبابية تخصصية لصناعة قادة من رواد الأعمال في مجال العمل التطوعي والإنساني، أبرزها مهرجان الإمارات للتطوع ورواد الإمارات للعمل التطوعي ومجالس الإمارات للتطوع وملتقيات الإمارات للتطوع ومخيم الإمارات للتطوع ومؤتمر الإمارات للتطوع المجتمعي التخصصي وجائزة الإمارات للتطوع ووسام الإمارات للتطوع في مبادرات تطوعية لاستقطاب وبناء قدرات وتمكين الشباب في خدمة المجتمع المحلي استعداداً للعام الخمسين القادمة، وانسجاماً مع دعوة القيادة الحكيمة.
من جانبها، أكدت العنود الشامري العجمي، المدير التنفيذي لمبادرة زايد العطاء مديرة برنامج القيادات الإماراتية التطوعية الشابة، أن العمل التطوعي ظاهرة من مظاهر التقدم والرقي، وجانب مهم من جوانب تأكيد الانتماء ودعم الهوية الوطنية وتخفيف العبء عن الجهود الحكومية في معالجة الكثير من مشاكل المجتمع الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت أن متطوعي برنامج الشيخة فاطمة للتطوع، نجحوا في الأشهر الماضية في دعم جهود الدولة لمواجهة انتشار مرض فيروس كورونا، من خلال مشاركتهم الفعالة في الفرق التطوعية التخصصية وإدارة الحملات الصحية التوعوية وتشغيل العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية وبرامج التطبيب عن بُعد، وتبني مبادرات لحماية خط الدفاع الأول، وبناء قدراتهم وتمكينهم من خدمة المجتمع.


المصدر: الخليج