13/04/2021


مثّل فقدان السمع وتأخر النطق لدى الطفلة الإماراتية مريم يوسف المرزوقي، حافزاً كبيراً للنجاح فقررت التركيز في موهبتها التي تتقنها وهي الرسم وإعداد الحلوى، وبمساعدة الأسرة أخذت في تنمية مهاراتها عبر الالتحاق بالعديد من الورش والدورات التدريبية التي أخذت في صقل موهبتها، مكللة ذلك بالحصول على 50 جائزة متنوعة.





وعلى الرغم من أن عمر مريم لم يتجاوز 10 سنوات إلا أن أسرتها وفرت لها مرسماً فنياً ليكون مساحتها الخاصة للإبداع، تتوافر فيه كل أدواته الفنية، الأمر الذي ساعدها في إبراز موهبتها الفنية عبر لوحات نالت استحسان الأهل ومدرسيها.





أنجزت مريم العديد من اللوحات، وشاركت في مسابقات وورش رسم عن بُعد مع كبار الفنانين، ووجدت نفسها تميل للرسم «التجريدي» والطبيعة الخلابة والزهور.





وأكدت مريم نجاحها في قهر التحديات واستثمار وقتها بما يحقق طموحاتها، فعلى الرغم من صغر سنها إلا أنها تطمح في الوصول إلى العالمية، حيث تسعى لتحقيق هدفها خطوة بخطوة.



ولم تقف همة مريم أمام مشاركتها في العمل التطوعي، مؤكدة أنها تربت في دولة تعطي بلا حدود، ووفرت كل السبل للمساهمة في أعمال الخير، لذلك تطوعت في ما يزيد على 1000 ساعة عمل تطوعي.



كللت مريم مسيرتها الصغيرة بالإنجازات والجوائز، حيث حققت أكثر من 50 جائزة في مجالات إبداعية مختلفة، من أهمها «جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز في الدورة 22، وجائزة التحبير الدولية للقرآن الكريم وعلومه لعامين متتاليين 2019 و2020 حيث حصلت على المركز الأول فئة الأطفال أصحاب الهمم، والمركز الأول في مسابقة "مبتكرون" على مستوى الدولة عام 2018.



كما نالت جائزة بلدية العين للتطوع (فئة البراعم) على مستوى الدولة عام 2019، وجائزة مواصلات الإمارات 2019 فئة أفضل لوحة فنية المركز الأول، وجائزة صيف بلا فراغ 2019 فئة الرسم -المركز الثالث لأصحاب الهمم على مستوى الدولة، ومسابقة الرسام الصغير 2019 في مستشفى زليخة - المركز الأول للفئة العمرية الثانية.

No Image Info



«الطموح» في حياة مريم المرزوقي لا يتوقف عند سقف معين، فهي تطمح لأن تكون طبيبة أطفال، ورسامة تنشر رسالة الحب والسلام والسعادة من دولتها الإمارات لكل دول العالم، وتسعى لتحقيق أحلامها وقهر الصعاب بالإرادة والرغبة في تحقيق الذات.


المصدر: الرؤية