18/04/2021

 

دعت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف المتطوعين إلى الانضمام لمبادرة التطوع في شهر رمضان المبارك، للمساهمة في تنظيم دخول المصلين للمساجد وخروجهم، والتوعية بالمحافظة على مسافة التباعد الاجتماعي واتباع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كوفيد-19 أثناء صلاة التراويح.

وحسب منصة (متطوعين. إمارات)، يبلغ عدد المتطوعين المطلوبين وفق مناطق الدولة 9000 متطوع، وتتوزع الحاجة إليهم على 2000 متطوع في أبوظبي، و1000 متطوع بالفجيرة، و1000 في منطقة الظفرة، و1000 متطوع لمدينة العين، إضافة إلى مساجد رأس الخيمة ومساجد خورفكان ومساجد أم القيوين ومساجد عجمان بمعدل 1000 متطوع لكل منطقة على التوالي.

وأشارت المنصة إلى أنه في إطار استراتيجيتها لتقديم خدمات راقية تحقق السعادة والرضا لكل أفراد المجتمع، أطلقت الهيئة مبادرة «التطوع لصلاة التراويح»، والتي تستهدف الهيئة منها تهيئة البيئة الآمنة للمصلين لأداء صلواتهم بطمأنينة وسكينة، وتدعو فيها الجمهور من مواطني الدولة والمقيمين على أرضها للمساهمة فيها والمبادرة، بالتطوع لتنظيم دخول وخروج المصلين في صلاة التراويح، وإرشادهم للتباعد الاجتماعي واتباع الإجراءات الاحترازية ضد انتشار كوفيد-19.

من ناحيته، قال رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد مطر الكعبي، إن الهيئة سعت منذ حلول هذه الجائحة إلى وضع خطط توعوية شاملة لضمان نشر الوعي الديني، والاستمرار في تقديم خدمات ذات جودة عالية لكافة أفراد المجتمع، التركيز على دعم الجهود الوطنية من خلال تقديم الدعم الوعظي لخط الدفاع الأول من قبل كادر وعظي مؤهل في هذا المجال، وتهيئة المساجد لاستقبال زوار بيوت الله من المصلين مع الالتزام باتباع جميع الإجراءات الاحترازية، وتقليص مدة خطبة الجمعة لضمان سلامة المصلين، ودعم المصابين بكوفيد-19، بما يعزز من قدرتهم الإيمانية والنفسية على تجاوز المحن والمصائب والاستجابة الفعالة للخطة العلاجية، ويلبي كافة احتياجاتهم من التوعية الدينية، ويسهم في احتوائهم والتخفيف عنهم.

وأضاف أن بعض المساجد في الدولة يوجد بها متطوعون مسؤولون عن تنظيم دخول وخروج الجمهور، لا سيما في صلاة التراويح، إلا أن المبادرة ليست شاملة كافة المساجد في الإمارات، لذا تم التوجيه بمشاركة مسؤولي إدارة المساجد والمشرفين للمساعدة بتلك المهمة، إضافة إلى مساهمات المتطوعين.



المصدر: الرؤية