28/03/2021


أشادت رئيسات وعضوات مجالس إدارات الجمعيات الداعمة للصحة، التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، بقرارات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، في شأن إعادة تشكيل مجالس إدارات الجمعيات بموجب القرارات الإدارية التي صدرت مؤخراً عن سموها، مؤكدات أن هذه الخطوة الحكيمة ستمكن الجمعيات من توحيد الجهود وتنسيقها نحو إطلاق مبادرات فعالة تصب جميعها في خدمة الإنسان والاهتمام بصحته وسلامته.
وأعربت رئيسات الجمعيات عن مدى امتنانهن للثقة الغالية الممنوحة لهن من قبل سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، مؤكدات أن هذه القرارات ستمكن الجمعيات من تحقيق التكامل النوعي كل حسب تخصصها نحو الارتقاء بالعمل التطوعي لتعزيز الواقع الصحي والوقائي في إمارة الشارقة، ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، إلى جانب تمكين الجمعيات من تحقيق التوجهات الاستراتيجية لإدارة التثقيف الصحي وبلوغ رؤيتها نحو حياة صحية آمنة، متكاملة ومتميزة، للأسرة والمجتمع.
تؤكد اهتمام وحرص سموها
وقالت خولة طاهر الحاج رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء السكري: إن هذا التكليف من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، يعد من أكبر المحفزات للعمل والتفاني والحرص على مواصلة التميز، كما يحمل دلالات سامية تؤكد اهتمام وحرص سموها على توفير الرعاية الكاملة لجمعية أصدقاء السكري، لتستمر في تقديم وإطلاق المبادرات والمشاريع، بما يمكنها من تحقيق أهدافها بترسيخ مفاهيم الأنماط الصحية السليمة لدى كافة أفراد المجتمع وتحسين الصحة العامة في إمارة الشارقة، وصولاً إلى توفير حياة أفضل تضمن رفاهية وسلامة وسعادة المجتمع، مؤكدة التزام الجمعية وكافة الكوادر العاملة فيها بتقديم برامج نوعية لتوعية المجتمع والمصابين بداء السكري وعائلاتهم، وتوفير الدعم والمساندة للمرضى، وإيجاد بيئة داعمة للصحة تمكن أفراد المجتمع من تبني أنماط حياتية إيجابية.
مواصلة النجاح
من جانبها أعربت وحيدة عبد العزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل، عن سعادتها بهذا التشريف، مؤكدة أن قرارات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ستكون دافعاً للجميع لمواصلة النجاح والعمل على المحافظة على المكتسبات والمضي نحو المستقبل بخطى ثابتة وواثقة لبلوغ آفاق جديدة، مشيرة إلى أن رعاية سموها ومتابعتها الحثيثة، كانت السبب في أن غدت الجمعية اليوم واحدة من الجهات الرائدة في الحفاظ على صحة مرضى التهاب المفاصل، من خلال تنظيم حملات وبرامج تستهدف توعية أفراد المجتمع بطرق الوقاية من هذا المرض، معربة عن سعي الجمعية وحرصها على توفير الخدمات الصحية لمرضى التهاب المفاصل وفق أفضل المعايير العالمية، بما يدعم جهود إمارة الشارقة في تعزيز نمط الحياة الصحي كممارسة يومية للوقاية من التهاب المفاصل وسائر الأمراض المزمنة.
 مسيرة العطاء
وثمنت المهندسة خولة عبد العزيز النومان رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، قرار إعادة تشكيل مجلس إدارة الجمعية، معاهدة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على مواصلة مسيرة العطاء وتحقيق المزيد من الإنجازات، والتميز في العمل والابتكار، استرشاداً بالرؤى النيرة لسموها الهادفة إلى أن يكون أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء بصحة أفضل وسعادة أكبر، مثمنة جهود سموها ودعمها اللامحدود لمبادرات ومشاريع الجمعية، التي تهدف إلى النهوض بمستوى الثقافة الصحية لدى الأمهات وتحسين صحة الأطفال، مؤكدة حرص الجمعية على تكثيف جهودها لترسيخ ممارسة الرضاعة الطبيعية بين الأمهات وتقديم كافة أشكال الدعم لهن، وضمان المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية إمارة الشارقة في أن تكون مدينة صحية وضمان أعلى مستويات جودة الحياة لسكانها.
 مسؤولية كبيرة
من جانبها أعربت مريم بن دخين رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الكلى، عن بالغ اعتزازها بالثقة الغالية التي أولتها إياها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي وكافة الأعضاء، وأضافت قائلة: إن هذا التكليف السامي يضع الجمعية أمام مسؤولية كبيرة وأنها ستعمل جاهدة على الاضطلاع بما تمليه عليها من واجبات وتأديتها على الوجه الأمثل لتعزيز إسهامات الجمعية في تحسين الصحة الجسدية والنفسية لمرضى الكلى وتقديم الدعم لهم، فضلاً عن تعزيز الإبداع في التوعية الصحية، وابتكار طرق مختلفة لإيصال رسائلنا وجهودنا الصحية إلى أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع في دولة الإمارات، منطلقين في ذلك من رؤية سموها وتوجيهاتها الداعمة للمحافظة على صحة المواطنين والمقيمين على حد سواء.
تفاؤل وأمل
إلى ذلك قالت سوسن الفاهوم جعفر رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان: إن قرارات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي تحمل لنا ولكافة الجمعيات التفاؤل والأمل بمواصلة مسيرة الإنجازات والنجاحات في ظل رعاية سموها وتوجيهاتها الكريمة، كما تمثل بالنسبة لنا خريطة طريق لمنظومة العمل التطوعي للسير بثبات على طريق تنفيذ مهمتنا في تقليل أثر مرض السرطان، من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي بالإضافة إلى إرشاد المرضى، إلى جانب رفع نسبة الوعي حول أسباب السرطان وطرق الوقاية والفحص وسبل العلاج، لنكون مصدراً أساسياً لتوعية مرضى السرطان والمجتمع، مؤكدة أن الجهود التي تبذلها سمو الشيخة جواهر، تشكل نموذجاً ملهماً للعمل الإنساني، كما تترجم ثقافة مجتمع دولة الإمارات ومؤسساتها المبنية على قيم العطاء والتعاون.
وجاءت قرارات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بهدف تطوير أداء الجمعيات وتمكينها من تحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية، فضلاً عن زيادة الدعم وحشد جهودها لتعزيز الوعي الصحي وضمان اتباع أفضل الممارسات التي تؤمن للمجتمع حياة آمنة لصحة مستدامة، بما يسهم في الارتقاء بالواقع الصحي.


المصدر: الخليج