29/03/2021

تشارك ابنة الإمارات ضمن برامج جمعية «سفراء مجلس الإمارات» التطوعية والهلال الأحمر الإماراتي وتحقق نجاحات في تحدي الصعاب خلال جائحة «كورونا» والمشاركة في البرامج الصحية التطوعية الرامية لخدمة المجتمع ومواجهة الجائحة على الرغم من عملهن الوظيفي في مؤسسات حكومية مختلفة، ونجحن في تخصيص وقت للعمل التطوعي والإنساني والمساهمة في دفع مسيرة العطاء والتنمية في الوطن، وعملن على نشر التوعية الصحية وتوصيل المساعدات للأسر المتعففة.

وقالت عائشة عبدالله محمد، المتطوعة، تكمن أهمية العمل التطوعي وأثره على شخصية المتطوع وشعوره بالسعادة من خلال مد يد العون والاندماج مع جميع شرائح المجتمع، مما يخلق المودة والرحمة بين القلوب ويزيد لحمة أفراد المجتمع.

وذكرت بأنها تعمل متطوعة في الهلال الأحمر الإماراتي منذ عام 2015 وشاركت في الكثير من الأعمال التطوعية منها توزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة بتوصيل المواد الغذائية والأدوات المنزلية للأسر المحتاجة وتقديم بعض الفعاليات مثل فعالية يوم اليتيم، لافتة بأن عملها خلال جائحة «كورونا» تمثل بالوجود في المراكز التجارية وتقديم المعقمات والكمامات لرواد المركز حفاظاً على سلامتهم وحماية المجتمع.

استطاعة

وأشارت إلى أن أبرز التحديات التي لمستها خلال جائحة «كورونا» تمثلت بعدم استطاعة بعض المتطوعين العمل نتيجة لحالتهم الصحية التي تستدعي الحذر، ومن خلال مشاركتها في برامج تطوعية وجدت إقبالاً كبيراً من المتطوعين للمشاركة في المبادرات المنفذة لمواجهة جائحة «كورونا» في جميع الهيئات التطوعية والعمل من أجل محاصرة الوباء وتعزيز جهود الدولة في مواجهة المرض.

وأكدت أن العمل التطوعي والإنساني والمشاركة المجتمعية أمور سامية تسعد القلوب وتقرب جميع شرائح المجتمع من بعضها على اختلاف مستوياتهم، لافتة إلى أهمية العمل التطوعي في غرس حب الغير وجبر الخواطر ومساعدة الناس.

وأشارت أحلام سعيد سرور إلى أهمية العمل التطوعي باعتباره رسالة إنسانية للمجتمع يعزز الثقة بالنفس ويكسب الخبرة والمعرفة، مشيرة إلى أنها تعمل في مجال العمل التطوعي منذ عام 2007 ضمن العديد من الفرق التطوعية، وتقوم بخدمة أصحاب الهمم وكبار المواطنين والأطفال في مجال حماية الصحة العامة والبيئة.

وقالت المتطوعة نرجس عبدالله الشامسي إن العمل التطوعي يجسد رد الجميل للوطن الغالي الذي قدم الكثير، مشيرة إلى أن انطلاقتها في العمل التطوعي كانت في شهر رمضان المبارك في العام الماضي من خلال انتسابها لجمعية سفراء مجلس الإمارات، مشيرة إلى أنها خلال جائحة «كورونا»، عملت في المجال التطوعي بعد نهاية فترة الدوام الرسمي وشاركت في تنظيم فعاليات ميدانية وورش ودورات لأبرز المدربين والمحاضرين.

وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في الأنشطة والبرامج الرامية لخدمة الوطن والمواطن وخدمة المجتمع واكتساب الخبرات والمعارف، التي تعتبر حافزاً للاستمرار في العطاء وتلبية نداء وطنه في أي وقت كان.



المصدر: البيان