20/04/2021


أكدت إحدى أبطال خط الدفاع الأول الإماراتية تهاني إسماعيل البلوشي أنها رافقت فريق المسح الميداني الوطني للكشف عن إصابات فيروس كورونا في معظم مناطق الدولة للحد من انتشار المرض، مبينة أنها لم تتناول وجبة الإفطار مع أسرتها منذ بداية أزمة كورونا العام الماضي، بعد أن اختارت تكريس جهودها في العمل التطوعي النابع من حبها لوطنها الإمارات.

وأوضحت البلوشي أنها التحقت بالعمل في القيادة العامة لشرطة أبوظبي منذ عام 2010 وتعمل الآن برتبة رقيب أول، وشغلت العديد من الوظائف الشرطية، من بينها العمل في إدارة المنشآت الإصلاحية والعقابية، وشاركت في العديد من النشاطات الخارجية كاحتفالات العيد الوطني ومعرض الصيد والفروسية والفورمولا1.

تهاني البلوشي خلال تطوعها بداية أزمة كورونا.



وبسؤالنا عن برنامجها اليومي خلال شهر رمضان الكريم الحالي، ذكرت أنها تنتهي من عملها الرسمي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي نحو الساعة الواحدة ظهراً نظراً لمواعيد عمل شهر رمضان الخاصة، ومن ثم تنتقل إلى منزلها لأخذ قسط بسيط من الراحة لا يتخطى الـ60 دقيقة، وبعدها تتجه لعملها كمتطوعة في معازل المصابين بفيروس كورونا في أبوظبي إلى المساء، أي أنها لا تتناول وجبة الإفطار مع أسرتها، حيث اعتادت على ذلك منذ مطلع رمضان الماضي بسبب جائحة كورونا.

وعن دورها الذي تلعبه خلال فترة تطوعها في معازل المصابين بفيروس كورونا أشارت إلى أنها تتابع وتشرف على الحالات المصابة المعزولة وتهتم بأحوالهم الصحية، حيث تكتب تقارير يومية عن حالاتهم وترفعها للكوادر الطبية التي من شأنها اتخاذ القرارات وتحديد الأدوية المطلوبة.

وبسؤالنا لها عن الصعوبات التي تواجهها كونها بعيدة عن منزلها أغلب الوقت خاصة في شهر رمضان قالت: أي عمل يوجد فيه تحديات، لكن العمل التطوعي هدفه أسمى من أي عمل آخر لا يشعر به إلا من خاض تجربته وذاق جميل صنعه، فلو تأملنا نجد المرأة الإماراتية تقوم بدور فعال في الكثير من الأعمال التطوعية والخيرية.

وقالت البلوشي إن حبها للتطوع وتقديم يد العون والمساعدة والخدمة المجتمعية والإنسانية من أهم أولويتها، حيث تبادر بالتواجد في الخط الأول والأمامي لأي نشاط تطوعي في الدولة، مشيرة إلى أنها كانت تتطوع في بداية أزمة كورونا للعمل على مدار عدد ساعات اليوم وخاصة خلال أوقات الأزمات.



المصدر: الرؤية