25/04/2021
لم تتوقف عند عملها الإنساني في التمريض، فاختارت التطوع ميداناً جديداً لخدمة مجتمعها ووطنها، إنها الإماراتية سكينة محمد علي محمد الهاشمي، الممرضة المسؤولة في قسمي كورونا والباطنة بمستشفى الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، والتي تقضي نهارها في وظيفتها لتتجه بعد ذلك إلى العمل مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كقائدة متطوعة تقود أحد الفرق لإنجاز مبادرات مختلفة.
وقالت الهاشمي: «يكمن دوري في الوقوف يداً بيد مع زملائي الأطباء والممرضين لعلاج وحماية المصابين من فيروس كورونا، كما أن دوري ميداني وقيادي ودعم نفسي في نفس الوقت وهذا الذي تعلمناه نحن بنات الإمارات من قيادتنا الرشيدة أن نكون مع الجماعة يداً بيد».
وأشارت إلى أنها بجانب أداء دورها كممرضة، تتطوع وتسافر مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي منذ نحو 10 سنوات للمشاركة في مبادرات مختلفة ومن بينها مبادرة «لبيه يا وطن».
وعن كيفية تنظيم يومها خلال شهر رمضان المبارك قالت الهاشمي: أخرج يومياً من دوامي الساعة الرابعة عصراً بعد أن أكون قضيت نحو 8 ساعات من العمل، ومن ثم أتوجه لمنزلي لتحضير وجبة الإفطار لأفراد أسرتي، وبعدها ألتحق بالفريق كمتطوعة مع هيئة الهلال الأحمر في مبادرات مختلفة لمدة ساعتين يومياً لأقدم خدمة ولو بسيطة لمجتمعي.
وأردفت: فرحة كبيرة أشعر بها عندما أقدم خدمة لمجتمعي سواء بدوري كمتطوعة أو ممرضة في دوامي، فعندما أذهب لدوامي لا أعتبر نفسي موظفة بل متطوعة، رغبة مني بإعطاء كل ما لدي بروح مرحة ونفس طيبة.
وذكرت الهاشمي: «أنا كمواطنة على هذه الأرض الطيبة لا أعتبر عملي أو قضائي لساعات طويلة في الدوام تكليفاً بل هو نابع من واجبي كممرضة أدت القسم على حماية وعلاج المرضى في كل الظروف، وكمواطنة هذا دوري وواجبي لرد جزء من جميل هذا الوطن، كما أني منذ صغري أحب مساعدة الآخرين وهذا الأمر الذي دفعني إلى دخول المجال الطبي».
المصدر: الرؤية