02/05/2021
أكد 76.4 من المستجيبين لاستطلاع «البيان» الأسبوعي أن جائحة «كورونا» أسهمت في تعزيز حس التطوع لدى أفراد المجتمع، بينما رفض ذلك الطرح 23.6 % منهم، وذلك عبر حساب البيان في «تويتر».
وفي ذات الاستطلاع ولكن عبر «البيان الالكتروني» أجاب 72 % من المستجيبين أن الجائحة عززت حس التطوع لدى الأفراد، في الوقت الذي ذكر 28% منهم أن الجائحة لم تحقق ذلك.
وقالت خلود المرزوقي «متطوعة» وموظفة حكومية إن تجربة التطوع في زمن كورونا تحد كبير لمن يخوضون حربًا ضد عدو مجهول، متسلحون بإيمانهم وبدعم من قياداتهم وحب كبير لوطنهم، لافتة إلى تزايد أعداد المتطوعين ذكوراً وإناثاً منذ بدء الجائحة الصحية، وهو دليل واضح على تنامي الوعي والحس بالمسؤولية بضرورة المشاركة الفاعلة والمؤثرة.
وأكدت أن جائحة كورونا تعتبر من التحديات الجسيمة التي تعزز فرص الشباب وشغفهم للتعلم وتنمية القدرات الذاتية، واصفة التطوع بأنه عالم مليئ بالتحديات والفرص.
واعتبرت تأثير الجائحة «إيجابياً» كونه أسهم في انخراط شريحة كبيرة من أبناء الوطن من كافة الأعمار للعمل التطوعي كل حسب إمكاناته واختصاصه واهتماماته، مظهرين حساً عالمياً بالمسؤولية المجتمعية ليطبعوا بصمة لهم للقضاء والانتصار على المرض.
أما المتطوع محمد البلوشي فيرى أن التطوع أصبح بفضل توجيهات القيادة الرشيدة إلى ثقافة مجتمعية راسخة لدى الجميع كونها عماد استمرارية الحياة وركيزة المجتمعات، مشيرا إلى أن الإمارات أظهرت منذ بداية الأزمة جاهزية نوعية عبر سلسلة من الخطط والبرامج والمبادرات إلى جانب إطلاق أكبر منظومة تطوعية تشاركية، دعمت الجهود الميدانية لأبطال خط الدفاع الأول.
ويرى عبد الرحمن المقرني أن العمل التطوعي في ظل الجائحة بات يأخذ أشكالاً متعددة، وبات أفراد المجتمع يعون أهمية العمل التطوعي ومدى تأثيره على الفرد والمجتمع كل ذالك بسبب هذه الجائحة وتبعاتها على الدول فكان للمؤسسات التطوعية الدور الكبير في دمج أفراد المجتمع في مكافحة هذه الجائحة وهنا تحقق الهدف المنشود في العمل التطوعي وهو الوصول لكافة شرائح المجتمع وبالفعل في ظل هذه الجائحة أغلب الناس تطوعوا في عدة مجالات. وقال الطالب يوسف حسن المنتسب لمفوضية كشافة دبي، أن جائحة «كوفيد 19» رفعت وعى الشباب ودفعتهم نحو التطوع، وأسهمت في الاستثمار الأمثل للكوادر الشابة وعززت انتماءهم الوطني وأضافت لهم مهارات ومعارف وأكسبتهم خبرات جديدة.
المصدر: البيان