16/05/2021


حرص 200 متطوع ومتطوعة خلال عطلة عيد الفطر السعيد على أداء مهامهم التطوعية والمسؤوليات الموكلة إليهم وذلك في مركز تقييم كوفيد 19 المتميز في منطقة العين بدعم جهود خط الدفاع الأول والوقوف على خدمة المراجعين، والتأكيد على أهمية التكاتف المجتمعي. لاسيما وأنهم لا يرغبون إلا أن يكونوا جزءاً من هذا العمل الوطني الذي يحظى بتضافر كافة الجهود المخلصة، بتقديم الدعم والمساندة للكوادر الطبية في ظل هذه الظروف. الأمر الذي عوضهم عن أجواء العيد، بل وجعلهم يشعرون بالفخر والسعادة لأنهم يدركون تماماً ماهية مشاركتهم التطوعية بأنها في إطار المسؤولية المجتمعية مشددين في الوقت ذاته على ضرورة مواصلة أفراد المجتمع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية من أجل الوصول إلى مرحلة التعافي.

حرص

وفي هذا الإطار قال علي خليفة الدرعي، قائد فريق المتطوعين في مركز تقييم كوفيد 19 المتميز في حديثه لـ«البيان»: «إن جميع المتطوعين والمتطوعات وبلا استثناء حرصوا كل الحرص وبفخر على أداء واجبهم التطوعي خلال أيام العيد بعيداً عن عائلاتهم ومتابعة سير العمل في مركز تقييم كوفيد 19 المتميز في العين بدعم جهود الدولة في الإجراءات الاحترازية والوقائية للجهات الحكومية والصحية، للحد من انتشار فيروس «كورونا»، كما أنهم مؤهلون تماماً للأعمال والمهام الموكلة إليهم بكل اقتدار، إضافة إلى إدراكهم ماهية التصرف في مثل هذه الظروف لخدمة المجتمع، وبالتعاون مع الطواقم الطبية من خلال اتخاذ احتياطات السلامة».

وأضاف الدرعي: «إن المتطوعين يعكفون من خلال المهام الموكلة إليهم باستقبال المراجعين، وتسهيل عملية تسجيلهم، والتأكد من بياناتهم، وإرشادهم لقاعات المركز بناء على وضعهم الصحي، إلى جانب تركيب الساعات الذكية وتفكيكها، وحثهم على التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات الطبية. وكل تلك المهام والمسؤوليات من شأنها أن تكسبهم الكثير من المهارات والخبرات الجديدة.

كما أوضح عدد من المتطوعين في المركز لـ»البيان" عن فخرهم اللامحدود للتطوع في خط الدفاع الأول والصفوف الأمامية لمواجهة فيروس «كوفيد 19»، وأنهم مستعدون كل الاستعداد لبذل وتقديم المزيد لدولة الإمارات وشعبها وحتى المقيمين على أرضها، وحث أفراد المجتمع على مواصلة الالتزام بالقوانين وعدم التهاون، فصحة الجميع باتت مسؤولية يتحملها الجميع ولا تقتصر على الكادر الطبي فقط.


المصدر: البيان