24/05/2021


أطلقت «إمارات العطاء» قوافل زايد الخير من العاصمة أبوظبي إلى مختلف إمارات الدولة تحت شعار «لا تشلون هم»، بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع بهدف تعزيز الروح الوطنية ودعم قيم الولاء والانتماء وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والإنساني من خلال استقطاب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية والتوعوية لمرضى القلب والسكر والضغط والكوليسترول المتعففين على مستوى الدولة بغض النظر عن اللون أو العرق أو الجنس أو الديانة باستخدام العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

وتأتي قوافل زايد الخير استكمالاً للمهام التطوعية لمبادرة زايد العطاء محلياً وعالمياً والتي دشنت عام 2000 واستطاعت خلال العقدين من الوصول برسالتها الإنسانية للملايين من البشر انطلاقاً من الإمارات إلى دول العالم في رسالة حب وعطاء انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء الإمارات أبناء زايد الخير الذين خطوا خطاه في مجالات العمل الإنساني بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة.

ويشرف على قوافل زايد الخير في محطتها الحالية أطباء الامارات من المتطوعين في برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي من خلال فرقها التطوعية التخصصية في مجالات الصحة والتي تساهم في إثراء الحركة التطوعية من خلال تمكين الشباب في تقديم خدمات تطوعية تخصصبة لمختلف فئات المجتمع في بادرة إنسانية الأولى من نوعها في المنطقة ترسم صورة مشرقة تجسد التلاحم الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع، وذلك بمبادرة مشتركة من مبادرة زايد العطاء وبالشراكة الاستراتيجية مع جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وبحضور واسع من متطوعين من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة في نموذج مميز للعمل التطوعي والمجتمعي والإنساني. 

وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء أن عمل الخير في دولة الإمارات ليس سمة أو صفة وحسب، لكنه نهج ثابت ومتواصل أصبح أولوية على مختلف المستويات بتوجيهات من القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تعزيزاً لمسيرة العطاء التي أرسى دعائمها منذ نشأة الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

واكد ان " الأجندة الوطنية 2021 وضعت كإحدى الأولويات الوطنية الصحية مكافحة أمراض القلب والشرايين، وذلك نظراً لتأثيرها الكبير على صحة الإنسان وسعادته وإنتاجيته؛ ولذلك قمنا بتنظيم هذه القافلة التي نهدف من خلالها إلى تسليط الضوء على أهم عوامل الإصابة بأمراض القلب والسكر والضغط والكوليسترول.

وأضاف أن خلال الحملة سيقوم الطاقم الطبي بإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية التي تظهر نتيجتها على الفور، والتي تشمل فحص الكوليسترول ونسبة الدهون في الدم، وفحص نسبة السكر في الدم وضغط الدم، بالإضافة إلى قياس الوزن والطول؛ لمعرفة مؤشر كتلة الجسم وقياس محيط الخصر، كما تشمل التثقيف الصحي والاستشارة من قبل أخصائي التغذية.

وأضاف يعد السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة ومحيط الخصر الكبير والتدخين وارتفاع الكوليسترول في الدم، من أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة نسب الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ومن هنا تأتي أهمية تنظيم هذه الحملات لتسليط الضوء على كل هذه العوامل.

وأوضح انه تم تجهيز العيادات المتنقلة وهي عبارة عن حافلات بأحدث الأجهزة والمعدات التشخيصية لأمراض القلب، مثل تخطيط صدى القلب وتخطيط صدى القلب عبر الصدر، واختبار إجهاد القلب اضافة الى مختبر متكامل وصيدلية متنقلة تقدم الدواء مجانا.

وقال يوسف اليتم مدير قطاع المشاريع في جمعية دار البر إن قوافل زايد الخير تركز على محورين رئيسين: الأول يتمثل في تعزيز دور العمل التطوعي التخصصي والعطاء المجتمعي والتسامح الانساني والمسؤولية المجتمعية، والثاني: يعمل على ترسيخ مفهوم الخير لدى فئات المجتمع كافة، موضحاً أن هدف قوافل زايد الخير أن تتحول إلى تظاهرة شعبية ترسخ ثقافة العطاء وأن تحقق فكرة التواصل بين كافة فئات المجتمع على أرض الواقع.



المصدر: البيان