25/06/2021
أكد 88% من المتطوعين رضاهم عن تجربتهم في العمل التطوعي، وأنها كانت تفوق أو توازي تطلعاتهم وتوقعاتهم، وذلك ضمن الاستطلاع الذي أجرته هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، بهدف قياس ثقافة التطوع في أبوظبي، وأثر البرامج والمبادرات المتنوعة التي تمت خلال الفترة الماضية.
وتضمنت نتائج الاستبيان، تأكيد 91% من المستفيدين من برنامج الدعم الغذائي وتوزيع السلال الغذائية ضمن برنامج «معاً نحن بخير»، بأنهم راضون تماماً أو راضون عن السلال الغذائية التي تسلموها خلال فترة الجائحة، بما يعكس دور الدعم الغذائي للعائلات المستفيدة، خاصة مع استثنائية الفترة الماضية ووجود الحاجة لتخفيف المصاريف، وهو ما ساهمت فيه المبادرة التي أنجزت توزيع 27 مليون وجبة غذائية.
وأشارت نتائج الاستبيان إلى تأكيد 89% من العاملين في الخطوط الأمامية، بأنهم حدثت لهم زيادة في رفاهيتهم النفسية والهدوء والاسترخاء بعد الاستفادة من برنامج الدعم النفسي للعاملين في خط الدفاع الأول، والذي نظمته «معاً» بالاستفادة مع عدد من الجهات، وذلك بهدف تعزيز الصحة النفسية لهم وتخفيف الضغط الناجم عن العمل المتواصل خلال فترة الجائحة، وهو ما ساهم في توفير بيئة تحفيزية وتشجيعية لهم.
من جهتها، أكدت هيئة «معاً، أن التطوع يعد من أكثر وأقصر الطرق التي تمكن أفراد المجتمع من المشاركة وإحداث أثر اجتماعي، لذا فقد تم إنشاء برنامج تطوعي جديد ينسق فرص المساهمة بالمهارات الشخصية والوقت في الأنشطة المختلفة، حيث ضم البرنامج بمرحلته الأولى موظفي القطاع الاجتماعي، حيث سيتمكن الموظفون من تحديد المهام على مدار العام من مهام متعددة، تتضمن توصيات بتغييرات سلوكية شخصية تعود بالنفع على المجتمع من مثل تقليل استهلاك الطاقة.
وأشارت الهيئة ضمن تقرير أصدرته مؤخراً، إلى أن المجتمع بأكمله يمكنه أن يلعب دوراً نشطاً في تحقيق التماسك المجتمعي، وأن يقوم الجميع بإحداث فرق في حياة جيرانه، نظراً إلى أن مسار المشاركة المجتمعية يساعد في تعزيز ثقافة التطوع والمشاركة، حيث تحدد الهيئة الفجوات في الخدمات الاجتماعية ثم تعمل مع الشركاء لخلق فرص التطوع التي تلبي مباشرة تلك الاحتياجات والأولويات.
ولفتت إلى أنه ومن خلال محور المشاركة المجتمعية، فإنها تعمل على تخطيط فرص تطوعية هادفة موجهة نحو البرامج التي تحقق أثراً اجتماعياً ملموساً، فخلال جائحة «كوفيد-19» تحولت العديد من برامج المشاركة المجتمعية الخاصة إلى العالم الافتراضي، بهدف الحفاظ على فاعليتها ودورها في مختلف الظروف.
المصدر: الاتحاد