قدمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي ورشة للأطفال بعنوان
"مهارات حب العمل التطوعي"، وذلك ضمن برامج معسكر حصاد التطوعي، الذي
تنظمه دائرة الخدمات الاجتماعية للأطفال من الفئة العمرية من 6 إلى 12 عاماً،
وتهدف الجائزة من خلال هذه الورشة إلى صقل مهارات التطوع لدى الجيل الناشئ بأهمية
العمل التطوعي.
واستهلت الورشة التي قدمتها مريم العبيدلي، منسق
العلاقات العامة، بقصة عن "براعم التطوع" وهي قصة أصدرتها جائزة الشارقة
للعمل التطوعي ضمن إصداراتها الموجهة للأطفال، كما تطرقت الورشة إلى العمل التطوعي
المخصص للأطفال وأنواعه والنماذج التطوعية الناجحة من الأطفال، بالإضافة إلى عرض
سلسلة من اللقطات المرئية المعبرة عن العمل التطوعي.
صقل مهارات الأطفال وأكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي للجائزة، أن
هذه الورشة المخصصة تعد أحد أوجه التعاون والشراكة التي تقيمها الجائزة مع العديد
من المؤسسات الحكومية بالشارقة، ومن ضمنهم دائرة الخدمات الاجتماعية، مشيرةً إلى
أن مثل هذه الورش التي تنفذها الجائزة لصالح الأطفال تسعى إلى تعزيز وصقل هوايات
ومهارات الأطفال وإكسابهم المعارف الضرورية في مجال العمل التطوعي، ولا سيما أن
غرس قيم التطوع لدى الأطفال من أولويات الجائزة.
وأضافت المدير التنفيذي للجائزة، أن مثل هذه البرامج
تسهم إلى حد كبير في توعية أطفالنا وإشغال أوقات فراغهم بأمور مفيدة، ولا سيما بعض
السلوكيات السلبية التي يتعرض لها الأطفال نتيجة للفراغ، أو التأثيرات التي خلفتها
ظروف جائحة كورنا "كوفيد 19"، ولذا تتقاسم "الجائزة" الرؤى مع
الجهات الأخرى في أن البرامج التطوعية لدى الأطفال تعد أحد البرامج الواقية
لأبنائنا من تلك السلوكيات أو التأثيرات السلبية.
تعزيز التطوع لدى الطفل وأضافت فاطمة موسى، أن الجائزة تسعى دائماً على تعزيز
جوانب العمل التطوعي لدى الأطفال، من خلال العديد من البرامج والورش المصاحبة،
بالإضافة إلى الإصدارات التوعوية التي تصدرها الجائزة كمجلة "نجوم
التطوع" والإصدارات والرسومات الأخرى، علاوةً على برنامج جائزة "نجوم
التطوع" وهي إحدى فئات التكريم الخاصة بطلاب المدارس في إمارة الشارقة ويتم
فيها ترشيحهم من قبل إدارة المدارس وهم المتميزين في العمل التطوعي خلال العام
الدراسي السابق من المشاركة.