07/07/2021
قدم المستشفى الإماراتي المصري الميداني التطوعي، خلال اليومين الماضيين، خدماته التشخيصية والعلاجية والوقائية لحوالي 700 مريض، خاصة الأطفال وكبار السن، خلال محطته الحالية في قرية بلبيس، التابعة لمحافظة الشرقية، بإشراف أطباء إماراتيين ومصريين، من القيادات الإنسانية الشابة، تحت شعار «على خطى زايد»، وبالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية.
وقالت الدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الإنساني، إن العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني، تم تجهيزها بأحدث المعدات الطبية، لتساعد الأطباء في تشخيص الحالات المرضية، وفق أعلى المعايير الدولية، ومن ثم تقديم العلاج اللازم لكل حالة على حدة، مشيرة إلى أن الوحدات الطبية التخصصية، تضم مختبراً متكاملاً لفحص وظائف القلب، ومعدات تعقيم وأدوات طبية، ووحدات رعاية مكثفة، وقسماً للرعاية الدنيا وصيدلية، ومختبراً وقسم أشعة، وقسم صيانة ووحدة لتوليد الطاقة، وإمدادات طبية ذات أجل محدد.
وأضافت أن العمل الصحي المجتمعي للمستشفى الميداني في مصر، قائم على جهود وسواعد شباب الإمارات ومصر، من المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية الشابة، والذي يهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي الصحي بين الكوادر الطبية، وتأهيلها وتمكينها من خدمة الإنسانية، مشيرة إلى أن حملة زايد الإنسانية، تركز على البرامج التشخيصية والوقائية والتدريبية، للحد من انتشار أمراض القلب والأمراض المزمنة، وزيادة الوعي المجتمعي بمسببات وطرق علاجها والوقاية منها.
وثمّن جراح القلب المصري البروفسور مرسي أمين مدير المستشفى الإماراتي المصري الميداني، جهود الإمارات على الصعيد العالمي، في مجال العلاج والوقاية من أمراض القلب، وتبني المبادرات الصحية ذات البعد الإنساني، لمساعدة وإغاثة المحتاجين والمتضررين في شتى أنحاء العالم، مؤكداً أن مصر شاركت في العديد من البعثات الطبية لمستشفيات الإمارات الإنسانية في مختلف الدول، بخبراتها وأطبائها.
المصدر: البيان