بدأت رحلة حمدة عادل الخوري، التطوعية في «إكسبو 2020» من خلال بطولة إكسبو للكريكت في فبراير/ شباط 2018. خريجة الهندسة الكهربائية، تريد رد الجميل للمجتمع من أجل وطنها الإمارات.
* لماذا تطوعت في إكسبو؟
تطوعت في إكسبو 2020 دبي لسببين، الأول هو أنني أريد العطاء لمجتمعي في حدثٍ تاريخي مثل هاذا، والسبب الثاني هو الفرصة للتعرف إلى المتطوعين في إكسبو من جميع أنحاء العالم.
* ما طبيعة العمل الذي تقومين به في إكسبو؟
لقد قمت بالتطوع في العديد من فعاليات إكسبو وفي كل مرة أقوم بمهام مختلفة. مثلاً في بطولة إكسبو للكريكت 2018 كنت المسؤولة عن توزيع بطاقات الدخول للحضور من شركاء إكسبو 2020 دبي، أما في عملي التطوعي يوم إطلاق شخصيات إكسبو الكرتونية، فكنت المسؤولة عن جزء تعريفي بالشخصيات ومن بعد ذلك توزيع الهدايا التذكارية على الحضور، وفي كل مهمة أتعلم شيئاً جديداً.
* ما هو طموحك لما بعد إكسبو؟
طموحي أن أنطلق بالتفكير من نوع جديد، التفكير المستقبلي لجيل أفضل ومجتمع زاهد بالتطور والتعلم المستمر. وأيضاً الاستمرار وبذل الجهد لتحقيق المزيد من الإنجازات.
* كيف ساهم التطوع في إكسبو في بناء شخصيتك؟
التطوع في إكسبو عبارة عن رحلة تطور ذاتي بالنسبة لي، فحين بدأت التطوع في إكسبو 2020 دبي، رأيت التطور في شخصيتي من ناحية مهارات التواصل والقيادة. فاليوم أنا شخصية مثابرة ومجتهدة وأتطلع للمستقبل والمساهمة في تحقيق أهداف الإمارات.
* ما تأثير التطوع في بناء خبراتك المهنية والمعرفية؟
الجوانب الإيجابية التي تنتج عن التطوع لا تحصى، فأنا حصلت على العديد من المهارات الجديدة كالتواصل وحل المشكلات والتخطيط للمشاريع، وذلك بلا شك ساهم في ارتقاء مسيرتي المهنية.
* هل ساهم التطوع في إكسبو 2020 دبي في تكوين معارف مع مسؤولين وخبراء في موقع الحدث؟
في إكسبو 2020 دبي تعرفت إلى الكثير من الناس من جميع أنحاء العالم منهم المسؤولون والخبراء وكونت علاقات معهم ولقد تعلمت الكثير منهم.
* هل تعلمين أن التطوع في إكسبو يجعلك تمثلين صورة مشرقة لدولة الإمارات.. كيف تعملين على ذلك؟
السبب الرئيسي لمشاركتي في إكسبو هو أن أرد العطاء لمجتمعي وأن أجتهد دائماً لأجل الإمارات. التطوع في حدث تاريخي كإكسبو يزيدني فخراً وانتماءً لبلدي الحبيب الإمارات.