28\07\2021
عقدت وزارة تنمية المجتمع، ممثلة بالبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، «ملتقى التصميم المجتمعي لجودة الحياة بدولة الإمارات»، الذي جاء في إطار جلسة تفاعلية عبر تقنية الاتصال المرئي، وتضمن 5 ورش عصف ذهني ضمن 5 محاور رئيسية، جمعت 154 مشاركاً وممثلاً لــ 36 جهة حكومية اتحادية ومحلية وقطاعاً خاصاً، إلى جانب نحو 1200 شخص من مختلف فئات المجتمع شاركوا في الملتقى، وقدموا مقترحاتهم وتصوراتهم للتحديات المستقبلية والمبادرات والمشاريع والسياسات المقترحة لجودة الحياة من خلال منصة التصميم المجتمعي.
وناقش ملتقى التصميم المجتمعي لمبادرات جودة الحياة محاور: الصحة النفسية، والصحة الجسدية، والصحة المالية، والعطاء والتطوع، وجودة الحياة الاجتماعية، وذلك في جلسات منفصلة شارك فيها مئات المعنيين والمهتمين من المجتمع، من طلبة المدارس والشباب وكبار المواطنين وأصحاب الهمم وبقية فئات المجتمع.
حياة أفضل
وسعياً لتوفير مخرجات تعزز جودة حياة أفضل، فقد بادرت الوزارة إلى إجراء مقابلات لأفراد من المجتمع لمناقشة تحديات كل محور والإلمام بنظرة المجتمع المستقبلية وتطلعات الأفراد لمفهوم وواقع جودة الحياة في دولة الإمارات. وسعت كذلك لإعداد استبيان لأفراد المجتمع والمتعاملين يغطي محددات كل محور أساسي ومحاوره الفرعية برؤية شرائح متنوعة من المجتمع، وبأسئلة مفتوحة تعطي مجالاً واسعاً للتعبير.
ملتقى
وأكدت موزة إبراهيم الأكرف السويدي، وكيلة وزارة تنمية المجتمع، أن الوزارة ومن خلال تنظيمها الملتقى، فهي تجسد فكراً استشرافياً نتطلّع من خلاله إلى 50 عاماً مقبلة ستكون الأفضل لمجتمعنا ولدولتنا، بجهود نتشارك فيها مع مختلف الجهات وشتى فئات المجتمع.
المصدر: البيان