09\08\2021
أعلنت جمعية الإمارات للسرطان خلال الملتقى نصف السنوي الذي أقيم افتراضياً وذلك عبر تطبيق برنامج «زووم» عن تقديمها 328 ألف درهم كدعم لمصابي السرطان خلال النصف الأول من العام الجاري.
وتم خلال الملتقى عرض أبرز الأنشطة والمبادرات والمساعدات التي تم تقديمها خلال النصف الأول من العام، كما تفاعل حضور الملتقى مع مداخلات الأعضاء، واستماعهم باهتمام إلى تجارب عدد من «صناع الأمل» من المصابين والناجين من السرطان ممن وصلتهم مساعدات ورعاية الجمعية خلال رحلة التعافي.
جهود
وفي هذا الإطار قال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، رئيس مجلس الإدارة: بذلت الجمعية ولا تزال جهوداً كبيرة لدعم ومساعدة المرضى وذويهم من ذوي الدخل المحدود، هذا إلى جانب دورها التطوعي وإقامة المبادرات الإنسانية المحفوفة بالخير والتسامح والبذل والعطاء والتي هي جزء من هوية الإمارات وسماتها البارزة.
ومن جانبه أوضح المحامي والمستشار القانوني عبدالله الكعبي نائب رئيس الجمعية: أن أحد الأهداف الأساسية في جمعية الإمارات للسرطان يكمن في مساعدة ودعم أي مريض بالسرطان بحاجة للمساعدة، الأمر الذي من شأنه أن يعزز روح التكافل الإنساني والاجتماعي. داعياً كافة الأطباء والمستشفيات وشركات التأمين لتسخير كل قواهم وإمكانياتهم لما يحقق النتيجة المعافاة للمريض وتحسن حالته وشفاؤه.
فيما أشار محمد الكعبي، المدير العام للجمعية إلى أنه تم تقديم وتحديدا خلال النصف الأول من العام الجاري 2021 مساعدات مالية بقيمة 328 ألف درهما شملت عدد من مصابي السرطان، إضافة الى تقديم المساعدات الخيرية المتواصلة للحالات المرضية على مساحة الوطن.
حالات
وتحدثت ماجدة سعيد الشامسي رئيسة اللجنة الطبية في الجمعية عن مسيرة التعاون القائم مع القطاع الصحي الحكومي والخاص من أجل خدمة الحالات المرضية، مشيرة إلى أن الحالات التي تم التعامل معها خلال الشهور الماضية وصلت إلى 80 حالة من مختلف الأعمار. وعرض الدكتور سالم ناصر العامري رئيس لجنة الفعاليات أبرز الأعمال والندوات والأنشطة والزيارات الميدانية للمرضى، لافتاً إلى أن الجمعية قامت بـ 185 زيارة خلال النصف الأول من العام الجاري إلى منازل المرضى على مستوى الدولة لتقديم الدعم المعنوي والمادي.
المصدر: البيان